Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الوحدات ومعان يسعيان لفض الشراكة على القمة

 يسعى فريقا الوحدات ومعان متصدرا دوري المحترفين لكرة القدم برصيد 6 نقاط مع نهاية الجولة الثانية من البطولة، إلى فض الشراكة والانفراد بالقمة عندما يتواجهان عند الساعة 8.30 من مساء بعد غد، ضمن منافسات الجولة الثالثة، وسيكون ذلك اللقاء الرسمي الأول بينهما؛ إذ إن معان يلعب للمرة الأولى في تاريخه بين فرق المحترفين.
الوحدات ومعان حققا الانتصار الثاني على التوالي؛ حيث تغلب الوحدات على السلط 3-0، فيما فاز معان على نظيره شباب العقبة 3-2 في “ديربي الجنوب”.
ومن المؤكد أن الرقم 3 فرض حضوره في الجولة الماضية وقبل انطلاق الجولة الثالثة من الدوري اعتبارا من يوم غد، ذلك أن خمس مباريات متتالية انتهت بفوز أحد الفريقين المتقابلين بثلاثة أهداف، وحتى أن المباراة السادسة والأخيرة من الجولة الماضية شهدت تسجيل ثلاثة أهداف بعد فوز الحسين إربد على الصريح 2-1 في “ديربي الشمال”، ليحصل الحسين على ثلاث نقاط ويتوقف رصيد الصريح عند ثلاث نقاط، كما أن الرقم 3 فرض حضوره على سباق الهدافين، حيث يتقاسم ثلاثة لاعبين الصدارة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
الجولة الماضية، كانت قد شهدت الفوز الأول لأربعة فرق سبق لها وأن حققت التعادل في الجولة الأولى، فأصبح رصيدها أربع نقاط؛ إذ فاز الرمثا على الأهلي 3-1 والفيصلي على شباب الأردن 3-1 والجزيرة على سحاب 3-1 والحسين على الصريح 2-1.
غزارة أهداف
بغض النظر عن المستوى الفني الذي قدمته الفرق في المباريات الست السابقة، فقد تأثر المستوى بعوامل عدة منها فترة التوقف السلبية الطويلة بفعل جائحة “كورونا”، إلى جانب الغياب الجماهيري بقرار رسمي، ويضاف إلى ذلك المشاكل المالية التي تعاني منها مختلف الأندية، ما حد من قدرتها على التحضير بشكل أفضل لاستئناف المباريات بعد فترة توقف طويلة بلغت 148 يوما.
ضعف المستوى الفني عوضه الكم الكبير من الأهداف التي سجلت في جميع المباريات وبلغ عددها 23 هدفا بمعدل يقارب أربعة أهداف في كل مباراة.
معان “الحصان الأسود”
ربما يدرك معان صعوبة الوصول إلى مرحلة بعيدة تمكنه من منافسة الفرق العريقة والتقليدية على اللقب، وهي في الغالب الفيصلي والوحدات والرمثا، لأن بطولة مثل دوري المحترفين تحتاج إلى توفير عدد من مقومات الفوز باللقب، مثل نوعية اللاعبين والخبرة والقدرة على مواصلة اللعب حتى الأمتار الأخيرة من السباق.
بيد أن فريق معان الذي يقاسم الوحدات الصدارة ويتخلف عنه بفارق الأهداف، حقق فوزين مهمين على فريقي “السلط وشباب العقبة”، يمكن أن يتم تصنيفهما في المستوى ذاته، وسيكون أحد أكبر الاختبارات بعد غد بمواجهة فريق طامح إلى اللقب هو الوحدات، وعلى جميع الأحوال فإن هذا الفريق ربما يقدم نفسه كأحد أبرز المرشحين للعب دور “الحصان الأسود” في الدوري.
ملامح القمة
من البديهي أن الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، تسعى لعدم التفريط بالنقاط في بطولة استثنائية يراد لها أن تنتهي مع نهاية العام الحالي، ورغم أن الجائزة المالية المقررة للبطل غير مشجعة ولا تغطي عقد لاعب واحد بالفريق “60 ألف دينار”، الا أن اللقب يشكل هدفا مثاليا لتحقيق غاية آسيوية تمكن البطل للمرة الأولى من الوصول مباشرة إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، كما تمكن وصيفه وبطل كأس الأردن من الوصول مباشرة إلى مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ما يعني أن الظهور الآسيوي المقبل سيكون لثلاثة فرق أردنية.
وإذا كان الوحدات سيواجه مضيفه معان في الجولة المقبلة، فإن الرمثا سيحل ضيفا على السلط غدا في افتتاح الجولة، في حين يختتم الفيصلي الجولة الثالثة بلقاء الحسين إربد، وهذه المباريات الثلاث لن تكون سهلة على الفرق المتقابلة، لأن كلا منها يسعى لنيل نقاط المباراة للاستمرار في البداية الإيجابية، باستثناء فريق السلط الذي يسعى لوقف نزيف النقاط واستعادة حظوظه وعافيته في الوقت المناسب.
صراع الهبوط
رغم أنه من المبكر الحديث عن صراع الهبوط وهوية الفريقين الأقل حظا اللذين سيهبطان إلى الدرجة الأولى، الا أن ثمة معطيات حالية قد تشكل ما يشبه “الإنذار المبكر” لتلك الفرق، وتحديدا التي لم تضع أي نقطة في رصيدها بعد.
حتى الآن، تبدو فرق الأهلي وشباب الأردن وشباب العقبة والسلط، في الثلث الأخير على سلم الترتيب، لكن في ظل بقاء 20 مباراة لكل فريق فإن دوام الحال من المحال، ما يعني أن تلك الفرق المهددة بالهبوط، قد يتمكن بعضها من تعويض ما فاته والانتقال إلى المنطقة الوسطى أو “الرمادية”، وكل ذلك منوط بما ستقدمه الفرق لاحقا.
مباراة الأهلي وشباب الأردن في حد ذاتها فرصة للفائز للتقدم خطوة مهمة، أما الخاسر فسيجد نفسه من دون نقاط للجولة الثالثة على التوالي، وبقية المباريات لا تقل أهمية عنها، فالصريح سيلاقي سحاب، وشباب العقبة يحل ضيفا على الجزيرة، والسلط يفتتح الجولة بلقاء الرمثا.
23 هدفا في 6 مباريات
تم تسجيل 23 هدفا في 6 مباريات بمعدل 3.83 هدف في المباراة، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة إلى 41 هدفا في 12 مباراة بمعدل 3.41 هدف في المباراة وهو رقم تهديفي رائع.
جميع المباريات تنتهي بالفوز
تحقق الفوز في جميع مباريات الجولة الثانية، وبالتالي يرتفع عدد حالات الفوز إلى 10 مباريات مقابل حالتي تعادل إحداهما سلبية في 12 مباراة ملعوبة.
لا بطاقات حمراء
لم تشهر البطاقة الحمراء في أي من مباريات الجولة الماضية، وبالتالي يتوقف عدد حالات الطرد عند حالتين حدثتا في الجولة الأولى للاعبين موسى الزعبي “سحاب” وعلاء حريما “الصريح”.
4 ركلات جزاء ناجحة
احتسبت 4 ركلات جزاء في الجولة الثانية ترجمت جميعها بنجاح من قبل لاعب الرمثا حمزة الدردور في مرمى الأهلي ولاعب الفيصلي لوكاس في مرمى شباب الأردن ولاعب شباب العقبة سليمان أبو زمع في مرمى معان ولاعب الجزيرة نور بني عطية في مرمى سحاب.
عدد ركلات الجزاء المحتسبة في الدوري ارتفع بذلك الى 5 ركلات؛ إذ سبق للاعب الرمثا حمزة الدردور أن أهدر ركلة جزاء في المباراة أمام الفيصلي بالجولة الأولى.
هدف جديد بنيران صديقة
شهدت مباراة الرمثا والأهلي تسجيل هدف بنيران صديقة من قبل لاعب الرمثا عامر أبو هضيب لصالح الأهلي.
الجولة الأولى سبق وأن شهدت حادثة مماثلة حين سجل لاعب الحسين كالو بالخطأ هدفا لصالح الجزيرة.
3 لاعبين يتصدرون الهدافين
تصدر لاعب الصريح محمد العكش ولاعب الوحدات عبدالعزيز نداي ولاعب سحاب يزن النعيمات قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف.
واحتل المركز الثاني برصيد هدفين كل من فهد يوسف “الوحدات”، أحمد ياسر “معان”، مايكل “الحسين”، فيما سجل هدفا واحدا كل من وسام دعابس وركان الخالدي “معان”، زيد جابر وبلال الداود “الحسين”، عبدالله العطار وعلي علوان وأحمد عبدالحليم ونور الدين الروابدة ولاعب الحسين كالو بالخطأ “الجزيرة”، ماركوس واتمار وسليمان أبو زمع “شباب العقبة”، أوليفيرا وصدام الشهابات “الصريح”، لؤي عمران وخالد عصام “شباب الأردن”، هشام السيفي ويزن ثلجي وصالح راتب “الوحدات”، حسان زحراوي وحمزة الدردور ومحمد وائل الزعبي “الرمثا”، لاعب الرمثا عامر أبو هضيب بالخطأ “الأهلي”، يوسف الرواشدة ولوكاس وعدي القرا “الفيصلي”.
أرقام وكلام

لاعب الفيصلي يوسف الرواشدة (على الأرض) يسجل هدفا لفريقه في مرمى شباب الأردن – (الغد)

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version