Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الشعوذة والأسباب

في مجتمعنا ،الذي يفتقر ،إلى مراجعة ذاته ، و مراجعة أفكاره، لتكون منسجمة ،على أرض الواقع ،ولكن الموضوع الملفت إلى الإنتباه ،هو الشعوذة ،والأسباب التي تؤدي إلى ذلك ، ولكن سرعان ما في الأمر ،و من خلال الكتابة عن موضوع ذات قيمة ، أن الشعوذة مستمدة، من واقع مرير ،مربوط مع تربية المشعوذ ، في شن حملات شرسة ضد أفراد المجتمع ،الذي نهى عنها ديننا الحنيف، وهو الإسلام ، وما نهى عنها رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، ولكن أنَّ ما ينظر به ،مجتمعنا ،في الوقت الحالي ،بتسليط الضوء على أُناس أبرياء ،وذلك بشن هجوم، من نوع لاذع ،على أُناس لم يتربوا إلا على الأخلاق الحسنة ،باتهام باطل أنَّ فلان مشعوذ اي ساحر ،وهذا الشيء أن لم تقوم بمشاهدته ، هو باطل، ولا يحق لك أن تتهم ،أُناس يقومون بالصلاة ،ويقومون بقراءة القرآن، الكريم ، وبينما الجانب الآخر ،هو المشعوذين ،الذين لا يخافون الله عز وجل ،ياتِ إليهم من كافة أشكال البشر، والعياذ بالله منهم ، للقيام بأعمال كفرية ،من أجل الإطاحة بمستقبل أشخاص ، يريدون بناء مستقبلهم ، ولكن سرعان ما في الأمر ،ترى أن الأمور قد انقلبت رأساً على عقب .

ولكن السؤال الذي يراودني ،لماذا لا يتم تشكيل هيئة لدى الحكومة الأردني ،تدعى هيئة مكافحة المشعوذين ؟،الذين نشروا في الأرض فساداً ، والإسلام بريء من تصرفاتهم ،وفي حال نظرنا بعمق إلى حال مجتمعنا ،أصبح مجتمعنا مجتمع متفكك، نتيجة احياناً الوسواس يكون ، قد لعب دوراً ،وعلى سبيل المثال هناك شائعة، بأن فلان مشعوذ وفي في حال سمعة عنه ،قم بالتأكد أولا ً ،و لا تقوم بنشر الكلام ، الذي ربما يتهم الآخرين زوراً ، ،وبعد ذلك نشره عبر المجتمع ،الذي يرى من خلال أذنيه ، والآن لما لا تقضي الحكومة الأردنية على السحرة، و المشعوذين ، بتشكيل فريق خاص للتحري ،وذلك نظراً إلى الأخطار الكبيرة، التي تؤدي ، إلى قتل المجتمع ،من ناحية ربما هناك إنسان مُصاب بداء السحر ،هنا الكارثة في دخول أشياء فكرية ،إلى مخيلته ،من ناحية التفكير في شن العمليات الإرهابية، على الدولة الأردنية ،فهذا مثال وهمي ربما يكون في مخيلة ،اي شخص مسحور، بأن ينفذ ما قمت بالتطرق إليه ، وفي النهاية لا إله إلا الله محمد رسول الله .

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version