Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرزاز يؤكد ضرورة التحضير لأسوأ السيناريوهات بشأن الحالة الوبائية

أكدر رئيس الوزراء عمر الرزاز، السبت، ضرورة الاستعداد والتحضير لأسوأ السيناريوهات فيما يتعلق بالحالة الوبائية، ولاسيما في ظل زيادة أعداد الحالات المسجلة محليا خلال الفترة الماضية.

وأبدى رئيس الوزراء خلال زيارة إلى وزارة الصحة، استعداد الحكومة لزيادة عدد فرق التقصي الوبائي وتزويدها بجميع احتياجاتها للقيام بدورها في تنفيذ التقصي الوبائي وحصر المرض واكتشاف البؤر الأكثر سخونة وكسر سلسلة العدوى.

وأكد الرزاز تقدير الحكومة للجهود الكبيرة والاستثنائية التي تبذلها فرق التقصي الوبائي والكوادر الصحية في إجراء فحوص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتحديد المصابين والمخالطين بسرعة وكفاءة، كحلقة مهمة في مواجهة خطر الوباء.

وتحدث عن أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تتبع المخالطين والاستفادة من ميزات تطبيق “أمان ” لقدرته على تنبيه مخالطي المصابين، وتوجيههم لإجراء الفحص الذي توفره الحكومة مجانا في المستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى الاستفادة من تحليل البيانات المتعلقة بالوباء.

واستمع رئيس الوزراء إلى ايجاز من وزير الصحة حول تطورات الحالة الوبائية واستعدادات الوزارة وكوادرها الصحية للتعامل معها.

وأشار جابر إلى وجود 178 فريقا للتقصي الوبائي حاليا، ومضيفاً أن الوزارة لديها الإمكانات لزيادة عددها في حال الحاجة لذلك.

واكد وزير الصحة أن نسبة الشفاء من الفيروس مرتفعة في الأردن الذي يعتمد أعلى البرتوكولات الصحية المطبقة.

رئيس الوزراء التقى بحضور وزير الصحة، أطباء من وزارة الصحة عاملين ضمن فرق التقصي الوبائي، وثمن جهود الفرق وتحملهم لضغوط العمل سواء في ما يتعلق باللباس الواقي الخاص بهم رغم ارتفاع درجات الحرارة، والظروف الاجتماعية ببعدهم عن أسرهم والظروف الصحية بتعاملهم بشكل مباشر مع المصابين.

وأشاد الرزاز بالتعاون والشراكة الحقيقية بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية وتكامل جهودها لتعزيز المنظومة الصحية والحد من انتشار الوباء.

وتحدث عدد من الأطباء العاملين ضمن فرق التقضي الوبائي حول الجهود التي تبذلها الفرق لاحتواء الأزمة والسيطرة على الوضع الوبائي، مؤكدين اعتزازهم بهذا الواجب الوطني، مشيرين إلى أن الفريق يجري يوميا بين 100 إلى 200 فحص كورونا لمصابين ومخالطيهم.

ونقل رئيس الوزراء تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فرق التقصي الوبائي، وأسرهم على تحمل ظروف العمل الصعبة، مؤكدا متابعة جلالته المستمرة لهذا المجهود، وتوفير جميع المستلزمات الضرورية للعمل وتوفير الحماية لهم.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version