بدأت مراسم توقيع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، الثلاثاء، اتفاقيتي تطبيع علاقات مع إسرائيل، في احتفال يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في واشنطن.
ووصلت سابقا، وفود إسرائيل والإمارات والبحرين إلى البيت الأبيض لتوقيع الاتفاقين.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل للاتفاق في 13 آب/أغسطس الماضي، والبحرين وإسرائيل في 12 أيلول / سبتمبر الحالي، وقد أعلن عن الاتفاقين ترامب شخصيا.
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قال، إن ما نشهده اليوم سوف يغير الشرق الأوسط، ويبعث الأمل حول العالم.
وأضاف “أمد يد سلام واستقبل يد السلام … البحث عن السلم مبدأ أصيل … المبادئ تتحقق عندما تتحول إلى الأفعال”.
وقال الوزير الإماراتي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: “شكرا لك على اختيار السلام، ووقف ضم الأراضي الفلسطينية بما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
ورأى عبدالله بن زايد أن الاتفاقية ستمكن الإمارات بشكل أكثر من الوقوف مع الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة.
وتابع “نشهد اليوم فكرا أفضل سيخلق مسارا أفضل لمنطقة الشرق الأوسط … نؤمن أن الثمار ستنعكس على المنطقة بأسرها، وكل خيار غير السلام سيعني دمارا وفقرا ومعاناة إنسانية … الجميع يتطلع لخلق مستقبل أكثر استقرارا”.
وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني قال، إن “الشرق الأوسط تأخر لفترة طويلة بسبب النزاع، وانعدام الثقة؛ مما سبب دمارا كبيرا وقوض قدرات أجيال من أفضل وألمع الشباب، لكنه أضاف “الآن أنا مقتنع أنه أمامنا فرصة لتغيير ذلك”.
ودعا وزير خارجية البحرين قبيل توقيع الاتفاق مع إسرائيل إلى “حل الدولتين”.
أما نتنياهو فاعتبر أن الاتفاقين “يمكن أن يضعا حدا للنزاع الإسرائيلي-العربي”.
وتعد إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أمرا مهما لاستراتيجية ترامب الإقليمية القائمة على احتواء إيران عدو إسرائيل، إضافة إلى أن ترامب يعوّل على تقديم نفسه من خلال هذه الاتفاقات على أنه “صانع سلام” قبل 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبتوقيع هذه الاتفاقات، تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولتين عربيتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد مصر في عام 1979، والأردن في عام 1994.
المملكة