أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، عن قلقه من انسداد آفاق المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفرنسا جان إيف لودريان، وعن بعد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن “الجميع متفق على حل الدولتين كأساس للسلام العادل والشامل في المنطقة”. وأضاف الصفدي أن “لا سلام شاملا وعادلا إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووجهودنا مستمرة لتحقيق ذلك”، موضحا أن “القانون الدولي والمعاهدات السابقة هي المرجع الأساسي لنا لتحقيق السلام”. الصفدي، قال إن “اجتماع اليوم يأتي في لحظة فارقة ومهمة في المنطقة ويعكس حرصا على العمل لإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدوليتن ووفق المرجعيات المعتمدة”. وأضاف أن “جميع اتفاقيات السلام الموقعة بين دول عربية وإسرائيل تعتمد على كيفية تعامل الجانب الإسرائيلي معها”. وزير الخارجية المصري، أكد “أهمية التوصل إلى سلام شامل في المنطقة قائم على قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو وعاصمتها القدس الشرقية”. وقال شكري إن “أهمية الاجتماع اليوم يكمن في بحث إيجاد وسائل مناسبة لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات للاتصال بين طرفي الصراع ووصولا إلى صيغ تؤدي لحل هذا الصراع الممتد”. وأضاف أن “الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين تقود لمزيد من الدعم للتوصل لسلام شامل ودائم في المنطقة”. ودعا وزير الخاجية الفرنسي إسرائيل إلى “تعليق قرار ضم أراض فلسطينية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بشكل دائم”، والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى “إعادة إطلاق المحادثات بينهم”. وقال لودريان إن “الاستقرار في المنطقة يجب أن يتم عبر حل الدولتين”، مضيفا أن “اتفاقيات السلام التي وقعت مع إسرائيل يجب أن تنعكس استقرارا على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”. وشارك وزير الخارجية الألماني في الاجتماع عبر آلية الاتصال المرئي، بعد إلغاء زيارته للأردن، إثر تقارير ذكرته أنه خضع للحجر الصحي، الأربعاء، بعد أن ثبتت إصابة أحد حراسه الشخصيين بفيروس كورونا المستجد. الصفدي، التقى الخميس، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية. وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، إن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط/ فبراير 2020 والثاني في تموز/ يوليو 2020 عبر آلية الاتصال المرئي. |
قد يعجبك أيضاً