في خضم التغيرات التي تشهدها الساحة السياسية في هذه الايام تدور الاقاويل عن تشكيلة من الوزراء تضم تغير لبعض الاسماء ومنها الغث ومنها السمين ورغم فرحتنا بخروج الغث ان صدقت التنبوءات وانزعاجنا الكبير في الحديث عن خروج السمين منهم وعلى رأسهم وزير الصحة الجنرال سعد جابر .
الجنرال الذي لم يتمتع كباقي الوزراء عبر عقود بميزات الوزراء من سفر ولقاءات ومؤتمرات ومياومات وخلافه من الترف الوزاري وهو القادم من الخدمات الطبية الملكية وقد كان فيها المجد وصاحب الانجاز وهناك ايضا حمل على عاتقه الكثير وعندما خلع البدلة العسكرية لينعم بترف العمل المدني جاء لمعركة كورونا التي ولحسن الطالع وجدت ملكا حكيما متابعا ووزير صحة عمل من خلال التوجيهات الملكية بكل اقتدار واجتهد في مواطن كثيرة واصاب الانجاز في حين وفي احيان اخرى عمل وفق البروتوكول العالمي فكان هناك بعض التجارب المختلفة الا ان تقيم الرجل كان الشفافية والانجاز والعمل .
الجنرال الهادئ القوي والطبيب الماهر في وسط المعركة ولا اعتقد ان احد سيتقبل خروجه من الحكومة في بداية المرحلة الثانية من كورونا وهو قائد الفيلق الصحي لهذه المعركة وهنا تأتي الدعوات النقية والصادقة واضحة ان اتركوا الجنرال سعد جابر ينهي مهمته في محاربة كورونا والنهوض بالقطاع الصحي وترميم البنية التحتية كونه اصبح مطلع على كل المفاصل ونقاط الضعف والقوه وهذا النداء اعتقد انه يمثل رأي الكثير ممن يؤمنون في مخرجات القطاع العسكري