قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة إن الهيئة ستعيد النظر بموعد الانتخابات النيابية اذا كان هناك انتشار واسع وبشكل كبير لفيروس كورونا المستجد قد يؤذي صحة المواطنين.
وأضاف الكلالدة في تصريحات متلفزة أن موعد الانتخابات مُلك مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب.
وبين ان أمر إعادة النظر بموعد إجراء الانتخابات لا يعني تأجيلها وإنما تغيير الموعد لها وبالقانون مجلس مفوضي الهيئة يملك حق تحديد موعد الاقتراع.
وأوضح ان موعد الاقتراع بقى له 35 يوما معبرا عن أمله في انحسار الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتابع الكلالدة : نراقب عن كثب مسألة تفشي فيروس كورونا وموعد الانتخابات ملك مجلس مفوضي الهيئة ولا قدر الله اذا كان هناك انتشار واسع بشكل كبير للفيروس قد يؤذي صحة المواطنين سنعيد النظر بالموعد وهذا الامر لا يعني تأجيل الانتخابات وانما تغيير الموعد لها ومعلوم بالقوانين ان المجلس يملك تحديد حق موعد الاقتراع.
وأضاف الكلالدة أن التعليمات التنفيذية الصادرة عن الهيئة والتي جرى تعديلها بظل جائحة كورونا لا تسمح بأن تكون عملية الدعاية الانتخابية أو يوم الاقتراع مصدرا للعدوى، موضحا أن ما ينطبق على التجمعات من تعليمات رسمية ينطبق على المقرات الانتخابية.
وبين ان المقر الانتخابي يجب ان يراعي التعليمات الصحية من حيث أن لا يزيد العدد به عن 20 شخصا ، وانه يسري على التجمعات الانتخابية ما يسري على غيرها.
يذكر انه عقب صدور الإرادة الملكية السامية، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب، حددت الهيئة المستقلة للانتخاب يوم العاشر من تشرين الثاني موعداً لإجراء الانتخابات النيابية.