ترقّب شعبي ، لإعلان أسماء أعضاء الحكومة الجديدة ، على وقع الآمـال الأردنية ، بأن يكون الدوار الرابع ذو وزن وثقل في العمل المتفاني ، في ظلّ الأوضاع الراهنة في المملكة .
ملفات شائكة وثقيلة ، تنتظــر الحكومة القادمة ، خاصة ملف كورونا الذي بات يسيّطر على المشهد العالمي بشكل عام ، والأردني بشكل خاص ، ما يعني ضرورة أن يكون هنالك وزير صحة على قدر “الحمل” ، وعلى قدر “المهمّة” التي تنتظره .
وبعيدا عن الملف الصحي ، نجد أن الملف الاقتصادي والتعليمي ، ملفان مهمّان ، حيث أن هنالك الكثير من القرارات الحكومية السابقة ، بحاجة ماسّـة لإعادة النظر فيها ، لكونها أدّت إلى إربــاك الأردنيين ، تسبّب ذلك إلى معادلات صعبة في حياتهم .
واليوم بدأ رئيس الوزراء المكلف بشر الخصاونة، بإجراء مشاوراته بأعضاء حكومته، حيث التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.
أسماء بارزة على طاولة المشاورات ، أمام تكهنات بعودة وزراء في الحكومة السابقة إلى الحكومة الجديدة ، نتيجة لمعرفتها ودرايتها التامة بملفات شائكة ، كملف كورونا، فهل يعود وزير الصحة إلى حكومة الخصاونة؟ .
“مجرد تكهنات” ، لا أكثر ، فقد تُخبئ الحكومة القادمة مفاجآت، وبانتظار الإفراج عن الأسماء الوزارية.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، كلّف الدكتور بشر هاني الخصاونة، بتشكيل حكومة جديدة ، الأربعاء ، خلفاً لحكومة الدكتور عمر الرزاز، التي قبل جلالته استقالتها السبت الماضي.