الحكومــة ، في عين المواجهة، نتيجة لجائحة كورونا، وإيعازات حكومية عاجلة ، خلال الفترة القليلة الماضية ، من خلال مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية ، من أجل التشديد على تنفيذ أوامر الدفاع .
تلك الإيعازات تتمثّل في مخالفة من يستهتر بالوضع الوبائي الراهن ، حيث عدم ارتداء الكمامات ، وعدم العمل بالتباعـد الاجتماعي، الأمر الذي يزيد من وطأة الفيروس .
الأردنيـــون ، يقفون على مسافة واحدة من الفيروس ، دون أن يأبه هذا الوباء القاتل ، لعمر، أو مرض ، فيبدأ بنهش الصحة ، على وقع الآلام التي تضعف من قوة المصاب ، خاصة هؤلاء الذين يُعانون من أمراض مزمنة ، وفئة كبار السن ، الذين يواجهون المرض بضعف .
وأمام ما يواجهه الأردن ، فإن الإيعازات الرسميّة العاجلة ، شأنها شأن البوصلة ، التي من شأنها توجيه العمل ، في سبيل كبح جماح الفيروس “الفتّاك” ، وعدم نشره .
وباتت المرحلة الحالية ، مرحلة مصيرية، في حياة الأردنييـــن، ، في سبيل التخلّص من الوبـــاء بأقل الخسائر ، أمام تزامنه مع الانتخابات النيابية ، التي من طقوسها ، التجمعات ، والتي تم الإيعاز بمنعها لأكثر من (20) شخصا ، بحسب إيعاز وزير الداخلية ، توفيق الحلالمة .
كما قام نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية ، توفيق كريشان، أمس الجمعة ، بالتعميم إلى رؤساء البلديات بضرورة الإيعاز للمفتشين وأقسام الرقابة في البلديات، بضرورة تشديد وتكثيف اعمالهم على المنشآت الاقتصادية والعاملين فيها ومرتاديها من المواطنين ، للتحقق من مدى التزامهم بكافة إجراءات الوقاية المطلوبة الواردة في اوامر الدفاع.
كما دعا داودية في تعميم له ،الجمعة ، مفتشي الرقابة والتفتيش على المنشآت الاقتصاديــة المفروزين من وزارة الزراعة الى تشديد وتكثيف اعمال الرقابة على العامليــن في هذه المنشآت و على المواطنين المراجعين، بالتعاون مع زملائهــم كـــوادر الوزارات الأخرى، بسبب كورونا.