اربد – رائد طبيشات
قالت المهندسة امنه العمري انه وضمن خطة بلدية اربد الكبرى الرامية الى أرشفة أعمال جميع دوائرها والمناطق التابعة لها قامت البلدية عام 2018 وضمن اتفاقية وقعتها مع مؤسسة طلال ابو غزاله وبقيمة مالية بلغت 128 آلف دينار بأرشفة اعمال خمس دوائر رئيسية في بلدية اربد الكبرى وضمت الأرشفة دائرة الأستملاك والدائرة القانونية وقرارات المجلس البلدي والديوان المركزي حيث تم تصميم وإيجاد نظام ديوان مركزي كامل بديلاً عن النظام القديم ودائرة التراخيص بشقيها رخص المهن ورخص الإنشاءات بالإضافة الى ارشفه دائرة الموارد البشرية خاصة فيما يتعلق بملفات الموظفين الذين على رأس عملهم .
وأضافت العمري انه خلال عام 2018 تم زيادة ما نسبته 25% على قيمة العطاء السابق لأرشفة اعمال بعض المناطق خاصة في مجال رخص الإنشاءات وشملت مناطق النزهه والرابية والمناره والنصر والروضه وبمعدل 1،450000 مليون ورقة وتم الأنتهاء من هذا المشروع الرائد وتوفير كافة المستلزمات الخاصة لإنجاح عملية الأرشفة من اجهزة حاسوب وماسحات وبرامج ، مشيرة الى ان البلدية ماضية في خطواتها الكبيرة في مجال الأرشفة الإلكترونية من اجل الإرتقاء بالعمل البلدي وتطويره وتقديم خدمات متميزة للمواطنين على اساس ان المواطن يعتبر بحق اساس العمل البلدي وغايته التي نطمح اليه .
وأكدت العمري ان البلدية قد طرحت عطاء لأرشفة 4 مليون ورقة بقيمة 150 الف دينار في مجال رخص الإنشاءات ومعاملات الإفراز لباقي مناطق البلدية منوهه الى انه وخلال مدة زمنية قصيرة سوف يتم الإنتهاء من ارشفة جميع المعاملات الخاصة بدوائر البلدية داخل المبنى ومناطقها المختلفة وهذا الأمر موضوع ضمن خطة البلدية الراميه الى تحقيق رؤية الحكومة نحو حكومة الكترونية عام 2020 وما يترتب على ذلك من تحديث انظمة وأرشفة ملفات وربط الكتروني مع القطاعات الأخرى .
وتحدثت العمري عن الخطط المستقبلية لدائرة المعرفة والمتمثلة في اكمال ارشفة جميع دوائر البلدية حيث سوف يتم خلال عام 2020 ارشفة دوائر التنظيم والدائرة المالية وشؤون الموظفين والتحققات مشيرة الى ان دائرة المعرفة يلقى على عاتقها الكثير من المسؤوليات فهي القلب النابض والشريان الذي يغذي جميع دوائر البلدية بالخدمات الإلكترونية وعملية الأرشفة الإلكترونية والتي تهدف لمساعدة المواطنين واتمام معاملاتهم بسرعة ويسر بعيداً عن التعقيد والروتين .
وزادت العمري الى قيام دائرة المعرفة بوضع دراسة يتم تنفيذها عام 2020 تتضمن حصول المواطن على رخصة الإنشاءات واذونات الأشغال ورخص المهن الكترونياً دون مراجعة البلدية حيث من المتأمل ان يتم طرح عطاء خاص بهذه الخدمة قريباً .
ونوهت العمري الى انه تم استحداث عمل جديد مناط للدائرة وهو موضوع مراقبة الكاميرات حيث ان عدد كاميرات المراقبة التي تنتشر في مباني البلدية وساحاتها ومناطقها بلغت 300 كاميرا وان هناك عطاء بقيمة 180 الف دينار لتركيب 200 كاميرا جديدة في كافة المناطق الغير مشمولة بهذه الخدمة والهدف من هذا الموضوع هو المحافظة على ممتلكات البلدية كما ان هناك دراسة لتطوير موقع البلدية الإلكتروني وذلك بإضافة بعض الخدمات الإلكترونية له .
وأشارت العمري الى ان مهام الدائرة هي دراسة طلبات الدوائر المختلفة في البلدية من اجهزة كمبيوتر حيث يتم دراسة هذه الطلبات اذا كانت الدائرة بحاجة الى جهاز كمبيوتر ام لا وبعد الدراسة يتم وضع مواصفات فنية لأجهزة الكمبيوتر المنوي شراؤها لتتناسب مع طبيعة العمل ومن ثم يتم طرح عطاء او مناقصة على الشركات المعنية بذلك ، مشيرة الى ان هناك فنيين في دائرة المعرفة يقومون بصيانة اجهزة الكمبيوتر والطابعات والماسحات الخاصة بدوائر البلدية كما ان هناك اتفاقيات مع بعض الشركات والمؤسسات المختصة لتوفير قطع غيار لبعض الأجهزة التي تخدم العمل (خوادم البيانات والأمور المتعلقة بالشبكات )كون شراؤها من الأسواق تكون كلفتها عالية او غير متوفرة في الأسواق .
وأضافت العمري ان جميع مخططات الموقع والترسيم وبراءة الذمة الغير معتمدة والمسقفات ورخص المهن في كافة المناطق ومراكز خدمات البلدية المنتشرة في غرفة الصناعة والتجارة محوسبة الكترونياً حيث يستطيع المواطن ان يتلقى الخدمة وانجاز معاملته كلاً حسب مكان سكنه .
وثمنت العمري الجهود الكبيرة لرئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني الرامية الى تطوير مدينة اربد وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية الهادفة الى تقديم خدمات مميزة للمواطنين ودعمه المستمر والمتواصل لدائرة المعرفة وتوفير كل ما يلزم من اجهزة ومستلزمات لإنجاح عملها على اكمل وجه .
يذكر ان دائرة المعرفة تضم ثلاث اقسام رئيسية وهي قسم الصيانه والتشغيل وهذا القسم معني بصيانة الأجهزة من كمبيوترات وطابعات وخوادم بيانات ومتابعة ربط المناطق بخطوط الإتصال فنياً مع شركات الإتصالات ومسؤول عن شبكة البلدية الداخلية داخل المبنى والخارجية في المناطق وربطها مع المركز .
وقسم التحليل والبرمجة ويكون وظيفته برمجة اعمال دوائر ومناطق البلدية ومتابعة الأنظمة التطبيقية العاملة فيها والتعديل عليها بما يتناسب مع متطلبات العمل وقسم المتابعة وهذا القسم معني بمتابعة قواعد البيانات الأوركل وهي القاعدة التي يبنى عليها جميع الأنظمة العاملة في البلدية والتي يتم استخدامها .
وأضافت العمري الى ان العاملين في دائرة المعرفة يعتبرون بحق من اصحاب الخبرة والكفاءة وتعمل باستمرار على اشراكهم في دورات من شأنها ان تعمل على الأرتقاء بالعمل وتطويره وتقديم خدمات مميزة للمواطنين .