توقع الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي، أن تقوم الحكومة برفع سعر السولار والكاز مع بداية شهر كانون أول القادم بواقع قرش على كل لتر، كما من المرجح ان تقوم بتثبيت سعر البنزين بشقيه 90 و 95.
ونظراً لتدني درجات الحرارة في شهر كانون اول القادم واستخدام السولار والكاز في التدفئة من قبل معظم المواطنين، طالب الشوبكي الحكومة بدراسة حجم الضريبة الكبير المفروض على المشتقات النفطية وتخفيضها، والمساهمة الفعالة في تخفيف الاعباء على المواطنين والقطاعات المختلفة في ظل المعاناة من تداعيات كورونا الاقتصادية وانخفاض القدرة الشرائية للأفراد.
اما الأسعار العالمية للنفط، بحسب الشوبكي، وصل معدل بيع العقود الاجلة لبرميل برنت في شهر تشرين ثاني الحالي الى 42.1 دولار بزيادة 5% عن معدل بيع العقود الاجلة في شهر تشرين اول الماضي، وكانت 40.2 دولار للبرميل.
وبالرغم من الاغلاقات المحدودة في العديد من الاقتصادات المهمة وزيادة اعداد المصابين بفيروس كورونا وسط احداث جيوسياسية واقتصادية متفرقة، إلا أن أسعار النفط الاجلة حققت مكاسب على ثلاثة اسابيع متتالية بسبب نجاح لقاحات شركات عديدة منها فايزر وبيونتيك، كما باتت الرؤية أكثر وضوحاً في نهاية نفق المعاناة العالمية من فيروس كورونا وبالتالي انفراج على الحالة الاقتصادية المتردية للعالم.
ووصل سعر خام برنت صباح اليوم الى 46 دولارا للبرميل وساعد على هذا الصعود مؤثرات اخرى مثل استعداد دول اوبك بلس لتمديد تخفيض الانتاج الى ثلاثة او ستة اشهر من بداية العام القادم، وكذلك التهديدات المتبادلة بين ايران والولايات المتحدة واحتمال قيام الرئيس الامريكي ترامب بعمل ما في المنطقة قبل انتهاء ولايته.
وكانت الحكومة الأردنية تثبتت أسعار السولار والكاز وخفضت أسعار بيع البنزين بشقيه في تسعيرة شهر تشرين ثاني الحالي، حيث تم تخفيض سعر البنزين 95 (5فلسات/لتر) ليصبح 880 فلسا/لتر، وتخفيض سعر البنزين 90 (5فلسات/لتر) ليصبح 665 فلسا/لتر، وابقاء سعر الكاز والسولار عند 460 فلسا/لتر، كما قررت إبقاء قيمة فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر، وتم أيضاً وكالمعتاد تثبيت سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير للاسطوانة.