بعد أن أصدرت محكمة أمن الدولة، اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام شنقاً لقاتل الشهيد رقيب مكافحة المخدرات محمد الصقرات، تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك ” صورا للشهيد الصقرات ، ناعينه بعبارات مؤثرة ، داعين له بالرحمة والمغفرة .
وعلى ضوء ذلك ، فقد ارتأى “الوكيل الإخباري” أن يضع بين أيديكم ، سطورا عن حيثيات استشهاده ، خلال قيامه بآداء واجبه ، حيث أثارت الحادثة بتاريخ 23/1/2017، غضب الأردنيين .
ففي يوم الإثنين في التاريخ أعلاه، ارتقى الرقيب محمد سلامة الصقرات من إدارة مكافحة المخدرات، إلى السماء ، بعد أن قدّم روحه من أجل الوطن خلال مداهمة امنية لمطلوب خطير في محافظة الزرقاء.
وكانت مرتبات إدارة مكافحة المخدرات، ومن خلال تتبّعهم لاحد المطلوبين الخطرين في محافظة الزرقاء من أجل القاء القبض عليه، وردت إليهم معلومات حول تواجده في إحدى الحدائق بمنطقة حي الزواهرة بالمحافظة ، حيث توجهت قوة أمنية من اجل إلقاء القبض عليه.
وفور وصول القوة للمكان وعند محاولتهم إلقاء القبض على ذلك المطلوب ومن معه بادرهم فور مشاهدته لهم بإطلاق عيارات نارية من سلاح بحوزته مما ادى الى اصابة الرقيب محمد الصقرات من افراد القوة الامنية واستشهاده متاثرا باصابته.
وبهذا يكون الشهيد الصقرات ” أيقونة وطنية ” ، ما زالت سيرته العطرة تفوح شموخا أصيلا .
اليوم يستذكره الأردنيون ويستذكرون كل شهيد ، أخذ على عاتقه وطن ومواطن ، فكان كل واحد من هؤلاء “في ذمة الله” ، وأسماؤهم خالدة ، مشرّفة ، ومدعاة للفخر والاعتزاز.