تلقّت امرأة تسعينية بريطانية الجرعة الأولى من لقاح كورونا قبل أن تبدأ في بريطانيا حملة التطعيم بذاك الذي أنتجته شركة “فايزر” الأميركية و”بيونتيك” الألمانية ، لكن يبدو أن هذا لم يمر بطريقة انسيابية، فقد حذرت هيئة الصحة الوطنية البريطانية بعض المرضى من خطورة ذلك. ونقلت عن هيئة الرقابة البريطانية على الأدوية التوصية بألا يتم تلقيح أشخاص يعانون من أمراض الحساسية الشديدة. وهو ما جاء بعد ظهور آثار جانبية سلبية على شخصين في اليوم الأول للتلقيح.
وفي هذا السياق، قال ستيفن بويس، المدير الطبي في الهيئة، إنه كما هو شائع في حال إصدار أي لقاحات جديدة، تمت التوصية على سبيل الاحتراز بألا يُعطى هذا اللقاح للأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي يتعلق بالحساسية.
كذلك قالت جون راين، وهي الرئيس التنفيذي للوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية: “واجهنا الثلاثاء الماضي حالتَي إصابة بردّ فعل تحسّسي. ونحن نعلم من خلال التجارب السريرية التي أُجريت بشكل مكثف للغاية أن هذه ليست من سمات اللقاح”. وتابعت: “لكن إذا كنا نريد التشدّد في توصياتنا الآن بعد أن واجهنا هذه المشكلة فإننا نفعل هذا على الفور”.