قال مدير عام دائرة الجمارك الأردنية اللواء الدكتور عبدالمجيد الرحامنة إن الدائرة سعت وتسعى إلى أتمتة الوثائق والاجراءات الحكومية للتخلص من المعاملات الورقية.
وقدم الرحامنة عرضاً في جامعة جدارا عن أهداف المديرية التي تسعى إلى تحقيق مبدأ إزالة الازدواجية والتعارض بين عمل الدوائر الحكومية.
وقدم الرحامنة نبذة مختصرة عن نشأة دائرة الجمارك ورؤيتها ورسالتها والأدوار التي تقوم بها، ومسؤولياتها وبعض المشاكل الفنية التي تواجهها، والقوانين والتعليمات الناظمة لعمل الجمارك، والهيكل التنظيمي الذي يحكم عمل الدائرة، مبيناً بأن الدائرة سعت وتسعى إلى أتمتة الوثائق والاجراءات الحكومية للتخلص من المعاملات الورقية، وقدم عرضاً عن أهدافها التي تسعى إلى تحقيق مبدأ إزالة الازدواجية والتعارض بين عمل الدوائر الحكومية، مؤكدًا على أن العمل جارٍ على أن يكون التخليص على البضائع عند أول نقطة حدودية لتفادي الإجراءات الطويلة التي تعيق العمل لتسهيل الإجراءات وتخفيض الوقت، وقدم شرحًا مفصلاً على أثر جائحة كورونا خلال فترة الحظر الشامل وما خلفته من اضرار اقتصادية تم التغلب عليها لاحقًا، وأشار الرحامنة إلى أهمية تبادل المعلومات والخبرات الجمركية خاصة وأن قنوات الاتصال مفتوحة، وان الجمارك الأردنية لديها تجربة غنية في جميع المجالات الجمركية، كما أن لديها العديد من المشاريع التطويرية وأحدث هذه المشاريع هي النافذة الوطنية التي تتيح التبادل الالكتروني بين الجمارك وكافة المؤسسات التي لها علاقة بالعمل الجمركي وكذلك استخدام نظام التتبع الالكتروني الذي يحد من التهريب بكافة أشكاله وأنواعه ونظام إدارة المخاطر الرائد على مستوى الاقليم في استهداف البضائع والسلع والقائمة الذهبية والفضية وغيرها من المشاريع التطويرية.