العميد الغبين: القوات المسلحة الأردنية لم تخسر أي حرب
abrahem daragmeh
قال مدير التوجيه المعنوي العميد الركن طلال الغبين إن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لم تخسر أي حرب.
وأضاف لبرنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم رحاحلة ورندة كرادشة عبر شاشة التلفزيون الأردني الجمعة، أن 3 دول عربية خرجت من حرب عام 1967 وهي منكسرة بعد خسارتها، وكان هناك اعتقاد اسرائيلي بأن الجيش الأردني قد انكسر، ولكنه استطاع تحقيق النصر في معركة الكرامة، حيث تم اعادة تنظيم الجيش الأردني بسرعة كبيرة حيث لم تتجاوز المدة بين حرب 1967 ومعركة الكرامة 9 أشهر.
وبين أن هدف العدو في معركة الكرامة كان كسر ارادة الأردنيين وتهديد قيادته السياسية من خلال احتلال المنطقة الاقتصادية الغور والسيطرة على سلسلة المرتفعات الشرقية وتهديد العاصمة عمان، واذا استطاع العدو السيطرة عليها لسيطر على العاصمة عمان واذا استطاع الوصول إلى العاصمة عمان استطاع الوصول لحدود الدول العربية المجاورة وتحقيق حلمه اسرائيل من النيل إلى الفرات ولكن وقف له بالمرصاد نشامى القوات المسلحة.
وأكد أن النصر في معركة الكرامة يعنى لنا الكثير يعني التضحية والنصر والفداء والبطولة، ونحن على مشارف المئوية الثانية للدولة يمضي الجيش للمئوية الثانية للدولة بعزم وقوة واصرار نحوها حاملاً مبادئ الثورة العربية الكبرى وقيم الجندية الأردنية المبنية على الكرامة والتضحية والفداء، معاهداً جلالة الملك بأن الجيش سيبقى حاملاً لرسالة الثورة العربية الكبرى وسيقدم أرواحه في سبيل الوطن والملك وأرواح الأردنيين.
وشدد على أن نصر الكرامة تحقق مع الصبر، ونحن نجابه ظروف اقليمية معقدة وظروفنا الاقتصادية صعبة ولكننا نعيش بأمان ظروفنا معقدة ولكننا نعيش بكرامة.
وأشار إلى القوات المسلحة ومنذ نشأت الدولة الأردنية تحظى باهتمام الملوك الهاشميين وما بعد نصر الكرامة تم البدء باعداد الجيش وتأسيسه على أسس حديثة وتزويده بكل المتطلبات اللازمة، والمرحلة الأهم جاءت بعد استلام جلالة الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية خلال 20 عاماً قفز الجيش في التسليح والتنظيم والتطوير إلى ما نراه الآن، وتم اجراء 3 مراجعات استراتيجية خلال السنوات العشرين الأخيرة وأهمها ما حدث بعد 2016 ولغاية الآن.
وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعرف هموم القوات المسلحة، وتفاصيل الحياة العسكرية جيداً، وتم في المراجعة الاستراتيجية الأخيرة اعادة النظر في التنظيم والتسليح والتدريب وكافة النواحي التي تهم القوات المسلحة، حيث تم اعادة تنظيم حرس الحدود وكانت قيادة مستقلة وهي الآن مديرية، ولغايات القيادة والسيطرة تم ربط حرس الحدود الألوية والكتائب بقيادات المناطق لتسهيل القيادة والسيطرة وتسهل المديرية كافة المعلومات الفنية لادامة العمل في حال حدوث أي شيء على الحد تكون قادرة على المساندة الفنية بالمعلومات والاستخبارات اللازمة، وتم دمج قيادة المنطقة العسكرية الوسطى بقيادة الفرقة المدرعة الثالثة الملكية لتسهيل القيادة والسيطرة، وقيادة العمليات الخاصة كانت لواء زايد والآن هي مجموعة وتم التركيز على النوع وليس على الكم ولدينا مجموعة الملك عبدالله للقوات الخاصة، وتم استحداث لواء الشيخ زايد بن نهيان للرد السريع وهي قوة اضافية نفتخر بها، ورتم بط لواء الطيران للعمليات الخاصة بسلاح الجو.
وشدد على أن المجال الأهم بالتسليح تم استبدال جميع المنظومات القديمة بأسلحة متطورة وحديثة ورفع قدرات القتال الليلي، وتم تحديث ناقلات الجنود، واضافات نوعية في الراجمات وسلاح ردع استراتيجي وتم تطوير سلاح الجو والقوات البحرية.
وعن الخدمات الطبية الملكية، قال إن دور الخدمات الطبية الملكية واضحة خلال جائحة واستطاعت مساندة الجهود الصحية للدولة الأردنية ووزارة الصحة من خلال 3 مستشفيات ميدانية تتسع لنحو 900 سرير جاءت بتوجيهات ملكية سامية، وتم بناء 4 مستشفيات بسعة 1500 سرير خلال العشرين سنة الماضية اضافة لبناء 6 مراكز صحية شاملة، والخدمات الطبية الملكية تعالج 40% من المتواجدين في المملكة.