Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

وزارة الخارجية البريطانية تنشر تقريرا عن مخاطر التجارة والاعمال في الاردن

رصد وترجمة مأمون العدوان – نشرت وزارة الخارجية البريطانية تقريرا عن مخاطر التجارة والاعمال في الاردن، حيث ذكر التقرير ان الاردن يتطور بسرعة مع وجود العديد من الفرص.

منذ عام 2012، شهد الاردن دخول عدد كبير من اللاجئين السوريين يقدر عددهم ب 1.4 مليون لاجئ سوري، وفقا للتقرير وهذا يمثل عبئا اقتصاديا واجتماعيا على الاردن.

لم يسن الاردن تشريعات محلية للتعامل مع اللاجئين ولا يعتبر الأردن جزءا من اتفاقية اللاجئين عام 1951 أو البروتوكول الخاص بها عام 1967.

قلة النمو الاقتصادي الشامل جعلت الاردن معرضا للصدمات بما يتعلق بالدخل. لقد دخلت الاردن معضلة وباء كورونا وهو بوضع اقتصادي صعب.

ما زال الاردن شريكا اساسيا لبريطانيا حيث موقعه الجغرافي المهم بين العراق واسرائيل وسوريا والمملكة العربية السعودية.

ما زال الاردن حريص على تطوير اقتصاده الوطني من اجل توفير مستويات معيشة جيدة للمواطنين خلال العشر سنوات القادمة ويتمثل هذا برؤية الاردن الاقتصادية 2025 التي تعتبر مخطط اقتصادي يهدف الى تعزيز السياسات المالية والنقدية وتطوير التنافسية الاقتصادية وتعزيز قيم الانتاج والاعتماد على الذات.

صادرات الاردن الرئيسية هي البوتاس والمنسوجات والادوية والفوسفات والاسمدة. نجح الاردن باستقطاب عدد من الاستثمارات المهمة وهذا ادى الى انشاء مناطق تنموية في عدد من المواقع الرئيسية في المملكة.

اما فيما يتعلق بتأثير فيروس كورونا، تباطأت الانشطة الاقتصادية في الربع الاول من عام 2020 حيث تراجع الناتج المحلي بنسبة 1.3% في الربع الاول من عام 2020 مقارنة بالربع الاول من عام 2019.

تقدم الاردن بما يتعلق بمشاريع البنية التحتية خلال السنتين الماضيتين وقد بدأت هذه المشاريع بوحدة الشراكة العامة-الخاصة في نهاية عام 2019 وتعامل الاردن مع المؤسسات النقدية الدولية.

يستثمر الاردن بشكل كبير بقطاع الطاقة البديلة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة اشمسية. خطة الاردن بين عام 2020 و 2030 تتمثل بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية لانتاج الكهرباء.

وقعت بريطانيا اتفاقية شراكة مع الاردن وهذه الاتفاقية ستبدأ في شهر 3 من عام 2021.

أما فيما يتعلق بحقوق الانسان، أظهر تقرير لهيومن رايتس ووتش أنه بالرغم من وجود جهود مستمرة للاصلاح بما يتعلق بالقوانين والانظمة، الا ان هناك انتهاكات للحقوق الاساسية مثل حرية التعبير عن الرأي.

وفقا لبيت الحرية، فان الاردن حصل على 37 من 100 وتم تصنيفه بما يتعلق حرية التعبير عن الرأي كـ “جزئي”. أما بما يتعلق بعمالة الاطفال، فإن الحكومة الاردنية تعمل جاهدة على حلها من خلال تشجيع الاطفال على حصولهم على التعليم المناسب والذهاب الى المدارس وهذه القضية ما زالت تعتبر مشكلة خصوصا في المناطق التي تعاني اقتصاديا في المملكة.

اما بما يتعلق بتهديدات الارهاب، فانه من المرجح جدا قيام عمليات ارهابية في الأردن وقد تكون هذه العمليات عشوائية بما في ذلك الاماكن التي يزورها الاجانب وخصوصا الفنادق والمولات والمطاعم والاماكن السياحية. كان هناك عدد من الحوادث الارهابية في السنوات الاخيرة منها قيام شخص بطعن عدد من السياح في موقع جرش الاثري عام 2019 وتفجير مركبة درك في الفحيص عام 2018. يجب البقاء حذرا طوال الوقت والبقاء على اطلاع بما يتعلق بوضع البلاد من خلال وسائل الاعلام المحلية وتقارير السفر. هناك تهديد متزايد يتمثل بهجمات ارهابية على نطاق واسع ضد المصالح البريطانية والمواطنين البريطانيين من جماعات او افراد بدافع الصراع في العراق وسوريا.

أما بما يتعلق بالجريمة المنظمة، فهناك التهريب على نطاق ضيق ولا يعتبر الاردن نقطة عبور للمخدرات، لذلك لا يتوقع ان تواجه الشركات الاجنبية مشاكل بما يتعلق بالجريمة المنظمة.

*المصدر: وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version