التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، شخصيات سياسية.
وأكد جلالته خلال اللقاء، المضي في الاصلاح وضرورة معرفة الى أين سيؤدي ذلك، ضمن اطار شمولي، في كافة المجالات السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد جلالة الملك على ثلاثية الاصلاح السياسي والاداري والاقتصادي، مشيرا الى أنه وجه الحكومة إلى إعداد خطط لتطوير الادارة العامة ومعالجة الاختلالات فيها.
كما أكد على ضرورة التصدي للبطالة، موضحا أن الحكومة تعمل على التعامل مع تحدياتها.
وتحدث جلالة الملك عن دور الأردن في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه له لقاء قريب مع الادارة الامريكية في تموز المقبل، يحمل فيه ملفات عدة الاسياسي فيها هو القضية الفلسطينية، ثم العراق وسوريا.
وقال، “لا بد من انجاز شيء في ظل وجود اتلادارة الامريكية الحالية التي لها رؤية مختلفة عن السابقة”
وأكد جلالته ضرورة العمل بشكل جدي على تطوير العلاقة الاردنية العراقية المصرية في مجالات الطاقة والاستثمار بشكل عام.
وعن جائحة كورونا ابدى جلالته تفاؤله، مشيرا إلى أنه وجه الحكومة إلى العمل بأقصى الجهود لفتح كافة القطاعات في تموز والعودة إلى الحياة العامة في الاول من ايلول.
ويأتي اللقاء استمراراً للقاءات سابقة عقدها جلالة الملك مع شخصيات سياسية وطنية.
