Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون


بقلم د. هاشــــم المشـــــاعله

١٨- ٦- ٢٠٢١
الحقيقة أكن لشخص ( محمد بلقر ) مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنأًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، ، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي وهدؤءه الممزوج ، ما أكسبه احترام كل من عرفه..
الأستاذ محمد رجل وقور، شهم، متواضع خلوق وصادق، إنسان, إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، ومهنيه اداريه عاليه في خضم الوضع الحرج والاقتصاد المتهالك فقد أقر بتنزيل راتب المدير العام للمؤسسة من ٣٥٠٠ دينار إلى النصف في الوقت الذي يأخذ مدير عام قناة المملكه أكثر من ٢٥ الف دينار رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الاردني في محيط من الفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة..
لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، ويجوب الممرات والاستديوهات وغرف الانتاج وغرف الاخبار ليطمئن على سير العمل .. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.
عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه واصلاح مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وعمله لأمته وله منا كل التقدير والاحترام..
من أولئك الرجال الأوفياء (محمد حميد بلقر ) مدير عام مؤسسة الاذاع والتلفزيون الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ولايزال ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
حفظه الله ورعاه لأهله لأسرة التلفزيون

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version