برعاية نائب رئيس الوزراء الأسبق العين د. صالح ارشيدات:
أكد معالي العين الدكتور صالح ارشيدات، نائب رئيس الوزراء الأسبق وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية : أن مستقبل جامعاتنا سيكون مختلفاً بعد جائحة كورونا التي هددت التعليم، وأضحى لأكثر من سنة ونصف عن بعد، وعانى الطلبة والاهالي والدرسين معاناة كبيرة نتيجة هذا الوباء.
وقال خلال رعايته للمؤتمر الافتراضي: “مستقبل جامعاتنا بعد كورونا” الذي نظمته المؤسسة الدولية للشباب والتنمية خلال الفترة من 11 – 12/7/2021 وشاركت فيه إحدى عشر دولة، هي : السعودية، مصر، العراق، سوريا، البحرين، الكويت، ليبيا، المغرب، سلطنة عُمان، فلسطين، الجزائر، بالإضافة إلى الأردن: أن على جامعاتنا مهمة كبيرة في احداث نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا ومتطلباتها العالمية، وفتح تخصصات جديدة تواكب هذا التطور وجودة التعليم وتطوير الأبداع الرقمي ومواكبة البحث العلمي لكل المستجدات الحديثة من أجل الوصول بجامعاتنا إلى مصاف العالمية.
وأضاف ارشيدات قائلاً في المؤتمر العربي بمشاركة عشر دول عربية : ان الجامعات العربية مطلوب منها نهج جديد وتعاون مثمر وتبادل في الخبرات ومواجهة التحديات بكل كفاءة واقتدار …
وعليها أن تدعم البحث العلمي دعماً قوياً من أجل مواكبة ما يحصل في العالم من تطورات وحتى تصل بجامعاتنا العربية إلى العالمية والتميز والانجاز.
من جهته قال الدكتور عدنان الطوباسي أستاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا، الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والتنمية أن كورونا أجبرت العالم للتحول عن بعد في التعليم ورغم أن ذلك تجربة جديدة للعالم، إلا أن ذلك أثر تأثيراً كبيراً على التعلم خاصة في الصفوف الأساسية الأولى وطلبة التوجيهي، وطلبة الجامعات خاصاً في كليات الطب والصيدلة والتمريض والعلوم وغيرها .. ولا شك أن جامعاتنا بحاجة إلى نهضة تكنولوجية هائلة وتدريب لأعضاء وهيئات التدريس وإيجاد بيئة تعليمية متجددة تواكب كل جديد وتحاكي أي مفاجئات قد تفرض على العالم مستقبلاً.
وعبر المشاركون في المؤتمر عن تفاؤلهم في مستقبل أفضل لجامعاتنا، وفي مداخلة لها قالت أ. د. حنان اسعد محمد خوج، استاذ علم نفس النمو، في كليه الآداب والعلوم الانسانية، جامعه الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية:
يتجسد الوجه الأخر لجائحة كورونا COVID-19 وتبعاتها بالعملية التعليمية في جامعاتنا العربية في إتاحة فرصة لتفعيل نظام التمكين الرقمي لعضو هيئة التدريس الجامعي بما يحقق القفزة الكمية من منصات التعلم الإلكتروني الأساسية إلى التعلم الذكي بشكل مباشر من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ومن ثم تجنب الاضطرار إلى ضبط الطلاب وهندسة التقييمات بطرق تركز على إبداعهم، والذي بات مطلبًا ملحًا تمليه حركة الحياة المعاصرة على المؤسسات التعليمية لتطوير وتحسين جودة أدائها من أجل التفاعل والتعامل بكفاءة مع الأزمات والكوارث وتبعاتها بالعملية التعليمية.
وينعكس ذلك من خلال دمج التقنيات المادية والرقمية والإحيائية و إزاحة العوامل بينها لتكون التكنولوجيا جزءاً رئيسياً من العملية التعليمية، ومن ثم تسهم بصورة فاعلة في علاج الفجوة الأساسية بين العملية التعليمية من جهة، وتحديات الثورة الصناعية الرابعة من جهة آخري، والتي تمثل فجوة تكنولوجية في المقام الأول، وذلك من منطلقين : أولهما أهمية العنصر أو المورد البشري في المؤسسات التعليمية كحقيقة أولى ترتبط بالاتفاق على حقيقة ثانية وهي ضرورة وأهمية العناية بتطوير هذا العنصر وتنمية مهاراته التقنية كأساس لتطوير وتنمية كفاءة المؤسسات التعليمية، وثانيهما الأهمية الإستراتيجية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة باعتبارها مؤشرًا للقيمة المضافة ومصدراً لتحقيق الإبداع الرقمي بمؤسسات التعليم العالي ومؤشر رئيس في مواجهة أزمة جائحة كورونا COVID-19 وانعكاساتها على النظام التعليمي بجامعاتنا العربية.
واشارت د. نيللي السيد عاشور من جامعة دمياط المصرية إلى أهمية أتمتة نظام التعليم بالجامعات العربية وهي عملية عملية تشير بأصابع الإبهام 👍 إلى الإنعكاسات الإيجابية لجائحة كورونا COVID-19 على التعليم بهدف توفير ألية لتبديل بنية التعليم لتغيير قيمة وحدة التحكم في قياس المخرج التعليمي للوصول إلى القيمة المطلوبة مع توفير وسائل لتقرير توافق هذا المخرج مع متطلبات سوق العمل في عصر الرقمنة.
حيث دفعت أزمة COVID -19 بعجلة التقدم نحو أتمتة نظام التعليم بجامعاتنا العربية والتي تسهم في توفير المعلومات لمن يقوم بأداء العمل وتقوم عنه بالحسابات والأعمال الروتينية المتكررة من خلال التحول الرقمي للمقررات والمعارف ، كما تسهل عليه التواصل مع أطراف العملية التعليمية مما يقلل الوقت ويسرع العمل في جمع معلومات عن أداء كل طالب على حدة، كما يمكن أن يبرز نقاط القوة والضعف لدى كل متعلم ومن ثم تقديم الدعم اللازم له في الوقت المناسب؛ مما جعل العملية التعليمية أكثر جودة وتحقيقا للأهداف الاستراتيجية المنشودة .
وتتجسد المهمة الأكبر للأتمتة في أنها وسيلة للحفاظ على الخبرات المتراكمة التي يحصل عليها أعضاء هيئة التدريس الجامعي خلال مسيرتهم المهنية وذلك من خلال أنها تحول تلك الخبرات و المعارف الكامنة لديهم إلى معرفة صريحة واضحة تنفذ عبر نظام تعليمي رقمي قابل للتطور والنمو ومن ثم يمكن تداولها من خلال عدة أنظمة ذكية.
من جهته أكد الدكتور مشعل حمود رجعان العازمي من وزارة التربية والتعليم في الكويت على أن مستقبل جامعاتنا سيكون بحاجة إلى عمل كبير ليواكب التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات. وقال : يعتبر التعليم العالي قبل كرونا مختلف اختلاف جذري لما بعد كرونا ويجب ادخال استراتيجيات التعلم الذاتي المنظم والتركيز على مناهج البحث وحل المشكلات لأجل اخراج جيل يستطيع مواكبة التطورات التعليمية والتحولات السياسية المصاحبة لتلك التغيرات .
ومن مملكة البحرين قال الدكتور جعفر أيوب : تحول التعليم في الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية إلى التعليم الرقمي عن بعد رغمًا على الجميع في ظل انتشار وباء كرونا في العالم بشكل مفاجئ، دون الوفاء بمتطلبات هذا النوع من التعليم ومراعاة الاسر الفقيرة والعاطلين عن العمل فضلًا عن المناهج والبرامج التعليمية والوسائل التعليمية المناسبة لهذا النوع من التعليم، وتدريب المعلمين والطلبة وأولياء الأمور. شكّل كارثة للتعليم التقليدي المباشر، ووضع التعليم في مسار جديد؛ الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة واعية لهذا الاضطراب في التعليم، والتعرف على مدى مواكبته للتطورات التكنولوجية الرقمية الصناعية في عصر الثورة الصناعية الرابعة .
التعليم المستقبلي لجامعاتنا بعد كرونا، يتطلب الاستفادة من أزمة كرونا لتعلم رقمي يعمل على الوفاء بمتطلبات هذا النوع من التعليم في ظل انتشار أوبة أو كوارث أ و طوارئ أخرى، ويولّد الحاجة إلى مواكبة تطور الفضاء الالكتروني والتكنولوجي المتسارعة. والأهم من ذلك، تدارك سلبيات التعلم الرقمي، وما فات من ايجابيات التعلم المباشر، بالاهتمام بمهارات التجريب المخبري و مهارات الاكتشاف، والمهارات الحركية والحسية والتفاوض الاجتماعي.
وفي مداخلته، قال الدكتور علي قشمر من فلسطين: تواجه مؤسسات التعليم العالي في العالم بشكل عام وفي وطننا العربي على وجه الخصوص أزمة لم يعهدها من قبل في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، ويتوقع الكثير من الخبراء أن ذلك سوف يؤدي إلى نقلة نوعية وكمية في التعليم، ستغير مستقبله تماماً لضمان الارتقاء بمخرجات منظومة التعليم العالي بعد جائحة كورونا كتطوير المختبرات الافتراضية والانتقال إلى التعليم المدمج والتعليم الالكتروني، وإعطاء الأولية لإعداد المحتوى الالكتروني التفاعلي عوضاً عن المحتوى الورقي التقليدي.
ومن الجزائر تحدثت الدكتورة ججيقة قزوي من جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله، وقالت : إن الميزة العامة للتعليم بعد كورونا هو حتمية الاستعانة بالتعليم عن بعد في مختلف المراحل التعليمية، غير أن الزاوية التي اثارت اهتماماتي البحثية ليس بالتعليم بعد كورونا بل بالاستعداد الكامل لتقبل التعلم عن بعد والتعلم الرقمي خاصة أن الكثير من الدول بما فيها الجزائر يفقر فيها هذا المجال من قبل كورونا وما بالكم بعد الحيثيات الاقتصادية التي تمخضت عن جائحة كوفيد 19 ولا تزال.
فالسؤال الذي يطرح نفسه هل عدم نجاح التعليم عن بعد والتعليم الرقمي ناتج عن هذه الجائحة أم أنه ناتج عن عدم امتلاكنا للقاعة الأساسية للتعليم، قس هذا المجال على مختلف المجالات أيضا بما فيها الصحة التي هي في الواجهة الأولى، أليس عجزها أيضا ناتج عن عدم إمتلاك قطاع صحي جيد أو مؤهل لذلك. فعليه لابد من مراجعة قواعدنا الأساسية أولا قبل الولوج إلى مراحل أعلى فالأحسن بنا أن نراجع التعليم القاعدي أولا لكي لا تكون نتيجة التعليم البعدي الرقمي كما هو الحال مع التعليم الحضوري عاجر.
د. بشرى حسن من جامعة بغداد/ كلية التربية اشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة، “اليونسكو قالت أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة اضطروا للانقطاع عن الذهاب للمدارس والجامعات جراء جائحة فيروس كورونا المستجد. وأجبرت الجائحة الهيئات الأكاديمية حول العالم على اكتشاف أنماط جديدة للتعلم والتعليم، ومنها التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد الذي لا يستطيع اي فرد انكار ايجابياته بالرغم من وجود سلبيات متمثلة بان التعليم بشكل خاص والتعليم الجامعي بشكل عام ليس مجرد تكديس للمعلومات انما هو تفاعل اجتماعي ونفسي وعاطفي بين الطلبة من جهة وبين الطلبة واساتذتهم من جهة اخرى لا يوفرها التعليم الالكتروني هذا فضلا عن تقليص عمل المختبرات التي هي جزء مهم من التدريس الجامعي واثره على الجوانب العملية او المهارات العملية التي يجب ان يتمتع بها الطالب وبصورة عامة تعتبر هذه التجربة بمثابة تحدي للطلاب والمعلمين، الذين صاروا مضطرين للتعامل مع الصعوبات العاطفية، والجسدية، والاقتصادية، التي فرضتها الجائحة، مع التزامهم بدورهم للحد من انتشار الفيروس.
ويبقى المستقبل غير واضح أمام الجميع، وخاصة لملايين الطلاب الذين تخرجوا هذه السنة، فيما ينتظرهم عالم شُلت حركته اقتصادياً إثر الجائحة.
ومن المغرب قال مولاي حفيظ، مستشار التنمية المحلية : هل هناك مستقبل لجامعتنا في ظل الظروف التي عشناها. أكيد هناك مستقبل لجامعتنا ولاطر جامعاتنا وطلابنا. مع جائحة كورونا وجدت جامعاتنا زرعت قيم انسانية وهذا أهم شيء اما من الناحية العلمية تم توجيهنا الى الاهتمام بالإنسان ودور الجامعة في تاطير وتكوين مجموعة من الطلاب في عدة مجالات لتنمية الوطن . جامعاتنا كان لها دور كبير في تنمية قدرات طلابنا لكن هل الدولة ساهمت في البحت العلمي ؟ اظن ان مرصودات البحت العلمي كانت ضعيفة. ورغم ذلك هناك امل كبير وخير دليل بالمغرب ثم السماح الشباب من اجل المبادرة والابداع. فكانت نتائج جد مبهرة على عدة مستويات من الجانب الاعتماد على تصنيع مواد شبه طبية لسد الحاجة حتى أصبح المغرب مصدر للكمامات لعدة دول نفس الشيء لسرير التنفس الاصطناعي. فجائحة كورنا جعلت جميع الأنظمة التوجه للجامعة ومدى توفرها على خبرات ومبادرات قادرة على تجاوز اللازمة والاعتماد عليها لتنمية اقتصادية تعود بالنفع على الوطن والجامعة.
وفي مداخلة له قال د. علي فرج كريم، من الجامعة الاسمرية الإسلامية في ليبيا: يبدو أن من يرسم سياسة التعليم العالي في جامعاتنا العربية ومنها : ” جامعاتنا الليبية ” متفائل بنتائج تجربة التعليم عن بعد ، الذي فرضته عليهم جائحة كوفيد “19” لكن تضل أن هذهِ التجربة كشفت لنا عدد من المشكلات الواجب معالجتها لغرض الإستفادة من التعليم الإلكتروني بشكل فعال .
وقال: للتعليم عن بعد مستقبل واعد حيث ستستخدم الجامعات العديد من الدروس المستفادة خلال هذهِ الفترة من تبني التعليم الإلكتروني لتعزيز وتوسيع نطاق أحكام التعليم عبر الإنترنت .
قال الدكتور عمر درّة أستاذ مشارك كلية التجارة والعلوم الإدارية من جامعة ظفار في سلطنة عُمان : فرضت جائحة كورونا (كوفيد-19) الكثير من المُتغيرات والمُستجدات على مُختلف مناحي الحياة، وكان قطاع التعليم واحداً من أشد القطاعات تأثرًا خاصة في ظل قرارات تعليق الدراسة الحضورية، واستبدالها بالدراسة الإلكترونية عن بُعد، عبر منصات رقمية نجحت في تقليل الفجوة المحتملة، حيث تم العمل على توفير البدائل المناسبة للطلاب والمعلمين لمواصلة العملية التعليمية.
إن مستقبل التعليم الإلكتروني لا يجب أن ننظر إليه فقط فيما يتعلق بالتعلم عن بعد، لكن أن يكون عنصراً مساعداً للطلاب والمعلمين إلى جانب التعلم الحضوري، والذي هو أمر لا غنى عنه، لأنه يعكس فطرة الإنسان وطبيعته المدنية. حيث أن معظم مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط متفائلين بشكل عام بنتائج تجربة التعلم عن بعد التي فرضتها عليهم جائحة كوفيد-19، حيث أصبح التعليم عن بعد أسلوبًا أساسيًا لتقديم المعرفة في الجامعات بعد جائحة فيروس كورونا، ما أجبر المتشككين في جدواه على إعادة تقييم مستقبل التعليم العالي والنظر إليه في نطاق يتجاوز الحرم الجامعي.
إن استراتيجيات وزارات التعليم العالي لما بعد الجائحة ستكون رقمنة التعليم العالي، لتنظيم عملية التحوّل الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، كونها مرحلة ستستخدم فيها آليات التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني في برامج ومساقات مختلفة. إن المستقبل الواعد للتعليم عن بعد يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لاستمراريته مثل: دعم التعليم الالكتروني بأنظمة وقوانين، وتوفير التمويل اللازم له، واعتماد التعليم الالكتروني كتعليم مساند خلال جائحة كورونا وما بعد كورونا، وتوفير مختبرات افتراضية في إطار عملية رقمنة التعليم العالي، ومواصلة تطوير الطلبة والكادر وتدريبهم على منصات وتقنيات التعليم الالكتروني والتصميم وإعداد المحتوى، وإنشاء منصة للتعليم الالكتروني وفق دليل مرجعي معياري، وضرورة مراعاة طبيعة المساق كونه نظرياً أو عملياً، وضرورة تبادل الخبرات والمحتوى خاصة في إعداد المحتوى الالكتروني بين مؤسسات التعليم العالي، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتحسين خدمة الانترنت.
د. أنور حميدوش أستاذ مساعد في كلية التربية في جامعة طرطوس في سوريا قال : نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي ارى ان مستقبل الجامعات مرهون بإجراء تحولات كبيرة وجريئة على رأسها التوجه نحو التعلم عن بعد بحيث يتم استخدام منصات الكترونية للجامعات تتضمن برامج التعليم الجامعي المتزامن وغير المتزامن هذا يترتب عليه ايجابيات كثيرة منها تقليل تكاليف الدراسة من جهة والحد من انتشار الوباء وجعل التعليم في الجامعات المرموقة في متناول معظم البشر من مختلف الطبقات بحيث يتضاعف عدد المقبولين مع الحفاظ على معايير القبول في تلك الجامعات.
لا اخفيكم سر ان لدي بعض الخشية من هذا التحول نحو التعلم عن بعد الذي سيضع بعض الجامعات امام تحدي كبير لا سيما تلك التي يصعب تحولها بسبب محدودية الموارد وليس امامها سوى التعليم التقليدي في هذه الحالة إما تفقد قيمتها بسبب الاغلاق او تكون بعض انشطتها الكترونية والاخرى تقليدية.