Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

وزارة البيئة تطلق استراتيجية التعليم البيئي ودليل حوكمة الجمعيات البيئية


الأمم-راشد فريحات.
اطلقت وزارة البيئة في قاعة فندق إنتركونتننتال عمان اليوم استراتيجية التعليم البيئي من اجل الاستدامة ودليل حوكمة الجمعيات البيئية تحت رعاية وزير البيئة نبيل مصاروة .
وقال الوزير مصاروة ان الوزارة اخذت على عاتقها السير بخطى ثابته نحو بناء شراكة استراتيجية مع المؤسسات التربوية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني تمثلت بالعديد من الروابط المشتركة ومذكرات التفاهم والاتفاقيات التي لها علاقه مباشرة بالمواضيع البيئية والتي تأخذ اشكالا مختلفة خلال اطلاق الاستراتيجية الوطنية لارساء اسس التعليم البيئي ودليل حوكمة الجمعيات البيئية .
وبين ان الوزارة تؤمن ايمانا كاملا باهمية الاستثمار في الاجيال القادمة باعتبارها حجر الاساس لرفع الوعي والارتقاء بالسلوك البيئي مما يعني ضرورة استهداف طلبة المدارس بشكل مباشر من خلال المناهج الدراسية والانشطة اللامنهجية وقدرتها على تمكين الدارسين من تغيير انفسهم وتحويل المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال تطوير المعارف والمهارات والكفاءات والقيم المطلوبه لتحقيق المواطنه العاتلمية ومواجهة التحديات المرتبطة بالظروف المحلية والتي تعتبر البيئة جزءا منها في الحاضر والمستقبل .
واوضح انه لغايات اعداد استراتيجية ارساء اسس التعليم البيئي فقد تم الاتفاق مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لدعم هذه الاستراتيجية حيث بدأ العمل رسميا في كانون ثاني 2019 بعقد عدة اجتماعات تشاورية لجميع الجهات ذات العلاقة وبرزها الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ووزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني تم خلالها مناقشة كافة الامور والقضايا التي يمكن ان تسهم بشكل ايجابي في الوصول الى مخرجات بناءة يمكن ان تتضمنها هذه الاستراتيجدية بطريقة علميه ومدروسة .
وأشارت نائب الممثل المقيم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماجدة العساف الى أن هذه الاستراتيجة تعتبر وثيقة سياسية استباقية الرؤية تهدف الى تكاثف الجهود الوطنية المختلفة لربط التعليم مع سياسات واستراتيجيات وجهود تعزيز التنمية المستدامة لتحقيق خطة العمل الوطنية للتعليم البيئي من أجل الاستدامة.
وأضافت الى أنه من أهم المبادئ التي يقوم عليها عمل البرنامج الإنمائي هو الوصول والتواصل مع الانسان اينما وجد ومحاولة نقل المعرفة والمعلومة البيئية له بشكل يضمن استفادته منها، وتحفيزه لنقلها لغيره من الآفراد والجماعات.
وبينت ان حماية البيئه والمحافظة على المصادر الطبيعية ترتبط باعطاء الاولوية للانسان مما يتطلب الاصغاء لمختلف شرائح المجتمع والعمل معها لتغيير سلوكاتها البيئية لغايات تطوير البيئة والحغاظ عليها بشكل مستدام.
واكد امين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة على اهمية دور المنظمات البيئية في دعم الانشطة والبرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعيات البيئية من اجل خدمة مجتمعاتها المحلية لتصبح أنموذجا في المساهمة الفاعلة مع المجتمع المدني والحوكمة التشاركية والاثر الاجتماعي .
واشار ان الوزارة ستقوم باعادة تقييم من خلال تطبيق مبدأ الشفافية والنزاهه ورصد الانشطة والبرامج التي تنفذها الجمعيات وعلى ضوء ذلك تقديم الدعم من خلال المنح المتاحة للجمعيات لمساندتها لتحقيق اهدافها مبينا ان الوزارة قامت باعادة تشكيل بعض اللجان بهدف التقييم وانجاح اهداف وغايات الوزارة لخدمة البيئة .
وثمن دور الجمعيات التي تقوم بدعم مشروع التشجير الذي تنفذه الوزارة من خلال زراعة الاشجار في العديد من مناطق المملكة .
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق التي حضرها امين عام سجل الجمعيات طه المغاريز ومفوض هيئة النزاهة ومكافحة الفساد سامي السلايطة و مدير برنامج البيئة والتغير المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور نضال العوران وممثلي الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة والجمعيات وعدد من رؤساء الجمعيات البيئية وممثلي وسائل الاعلام وادارها مدير الاتصال والتوعية البيئة الناطق الاعلامي في الوزارة الدكتور احمد عبيدات على عرض تقديمي حول دليل حوكمة الجمعيات البيئية قدمتها رئيس قسم الجمعيات في وزارة البيئة فاطمه شلبايه وعرض تقديمي حول استراتيجية التعليم البيئي قدمتها رئيس قسم التعليم البيئي المهندسة هنادي مرعي وحوارية عن دور الشباب في نشر الوعي من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي كما دار حوار ونقاش حول الاستراتيجية وتقديم عدد من المقترحات .

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version