كشف الزميل طلعت شناعة تفاصيل عن خطة عقد مهرجان جرش خلال الفترة من 22 أيلول وحتى الثاني من تشرين أول المقبل.
وقال شناعة في مقال له الثلاثاء، إن ادارة المهرجان تعاقدت مع عدد من المطربين والمطربات في العالم العربي والاردن والفرق المحلية والعالمية ، بحيث تكون الامور جاهزة في اللحظة التي تحصل إدارة المهرجان على “موافقة الحكومة “.
وأضاف أن الحضور الجمهوري سيحدد بنسبة 30%.
وتالياً ما كتبه شناعة:
بعيدا عن التفاصيل والأسرار التي اعرفها، واحتراما لعلاقتي بإدارة مهرجان جرش وتحديدا الصديق ايمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان ، سأتحدث عن المهرجان الذي من المتوقع انطلاقته بالفترة بين 22 الشهر المقبل ( ايلول / سبتمبر ) ولمدة ( عشرة أيام )، اي حتى يوم 2 تشرين اول .. حيث يحتفل بدورته الـ 35.
ورغم عدم وجود ” قرار حكومي ” حتى الآن، بعقد المهرجان هذا العام، لاسباب مرتبطة بالحالة الوبائية والتي أدت إلى عدم إقامة مهرجان جرش العام الماضي، فإن إدارة المهرجان تعمل بهدوء وصمت وتم التعاقد مع عدد من المطربين والمطربات في العالم العربي والاردن والفرق المحلية والعالمية ، بحيث تكون الامور جاهزة في اللحظة التي تحصل إدارة المهرجان على ” موافقة الحكومة “… ولعل نشرة ( خبر قصير ) عن إقامة المهرجان هذا العام اقتصر على ” الإشارة ” ربما كان الهدف منها ، ” جسّ نبض الناس ” بالنسبة للمهرجان الذي هو ” الأكبر والتعرف بالوطن العربي ” .. وانا اني ما اقول بحكم خبرتي المتواضعة في تغطية فعالياته منذ ما يزيد على 30 عاما.
والسؤال الذي يطرحه أصحاب الشأن والجمهور الذي يرى في ” جرش ” مُتنفّساً حقيقيا له خاصة في الصيف، ولكن الظروف الوبائية ” كورونا ” قادت المسؤولين لتأجيل موعد انطلاقته من موعده المعتاد في شهر تموز إلى اواخر شهر ايلول.
السؤال الثاني ، هل ستتجح الفكرة وبخاصة وان الموعد يأتي مع احتمال عودة المدارس والجامعات وعودة المغتربين إلى البلاد التي يعملون بها.. في هذا التوقيت ؟
وهل تستطيع إدارة المهرجان توفير الظروف ” الصحية ” لإقامة المهرجان وما يتبعها من حضور جماهيري لافت ؟ في الوقت الذي الغت الدول العربية باستثناء مصر ، مهرجاناتها العام الثاني على التوالي؟
معلوماتي، ان الحضور الجماهيري للفعاليات لن تزيد عن نسبة 30 بالمئة..؟
وهل ثمة قدرة للحكومة ، حيث يتبع المهرجان وزارة الثقافة ، على تقديم مهرجان ثقافي وفني يليق بمهرجان جرش ؟
