دخلت وحدات من الجيش السوري الأربعاء، إلى منطقة درعا البلد وتم رفع العلم السوري فوق مركز التسوية بحي الأربعين في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الحكومة السورية والقاضي بتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش وإخراج الإرهابيين.
وبدأت وحدات من الجيش السوري دخلت حي درعا البلد تثبيت عدد من النقاط تمهيداً لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثاً عن السلاح ومخلفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار التي اتخذها الإرهابيون منطلقا لاعتداءاتهم ضد المدنيين ونقاط الجيش على خط الاشتباك باتجاه الأحياء الآمنة تمهيداً لدخول ورشات المؤسسات الخدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية إلى الحي.