تحدث وزير المالية محمد العسعس، عن أبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأردني، وذلك خلال ندوة عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
العسعس، وصف في تصريحات له خلال الندوة، ، أن ملف البطالة في الأردن بأنه “أكبر تهديد” حالي للمملكة.
وأضاف أن وباء كورونا رفع من الإجهاد على الاقتصاد الأردني المتعثر، مشيراً إلى أن أرقام البطالة العامة ارتفعت، إلى ما يقرب من 25 في المائة في الربع الأول من هذا العام، مشيراً إلى أن معدل البطالة بين الشباب “اليافعين” وصل إلى 50%.
وقال العسعس أمام الحضور: “هذه الأرقام تجعلنا مستيقظين طوال الليل”.
وفي السياق، ناشد العسعس، خلال الندوة التي عقدت أمس الأربعاء، المجتمع الدولي بتقديم دعم أفضل للاقتصاد الأردني حيث يواصل تحمل جزء كبير من أزمة اللاجئين العالمية.
وأوضح أن نهج المملكة في فتح الأنظمة التعليمية والصحية والاقتصادية الأردنية أمام اللاجئين هو أداة مهمة في تحسين الأمن الإقليمي والعالمي.
ويضيف العسعس، “دخل الأردن الجائحة وهو يعاني من ظروف اقتصادية خاصة، وكنتيجة طبيعية، عانت البلدان ذات الظروف الاقتصادية الخاصة أكثر من غيرها من البلدان خلال الجائحة”.
ولفت إلى أن الإغلاق الكامل للمملكة خلال الموجة الأولى لكورونا في العالم، دفع الحكومة لزيادة سعة أسرة المستشفيات، مضيفاً أن تفعيل جهود التطعيم السريعة على مستوى البلاد كان مصدر فخر.
“ويتجلى برنامج التطعيم السريع الآن في معدلات إصابة منخفضة، بينما تتعرض بقية العالم لموجة رابعة، فإن الأردن في حالة جيدة”، وفق العسعس.
واعتبر أن مجال الطاقة المتجددة يمكن أن يضع الأردن على الخريطة كمصدر إقليمي للطاقة.