أعلن وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الخميس، عن ارتفاع واضح في الأشهر الثلاثة الأخيرة في ظهور حسابات وهمية في منصات التواصل الاجتماعي وبأشكال مختلفة تستهدف الأردن وهي مدعومة من دول ومنظمات في المنطقة.
وأوضح عبر برنامج صوت المملكة أن نسبة مشاركة محتوى تلك الحسابات تصل نسبة مشاركتها أحيانا إلى 20% من المحتوى.
وبشأن الفرق بين منصبي ووزير الإعلام ووزير الدولي لشون الإعلام، أوضح الشبول أن 3 مؤسسات كانت تتبع لوزير الاعلام تبعية مباشرة بحكم القانون وهي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات والنشر والتي أصبحت هيئة الإعلام.
وتابع الشبول بقوله إن وزير الدولة لشؤون الاعلام هو وزير دولة في الحكومة بدون حقيبة وهو صلة الوصل بين الحكومة ومؤسسات الإعلام الرسمي، وعندما يقسم أمام جلالة الملك يقسم كوزير دولة لشؤون الإعلام ومجلس الوزراء يكلفه على الأغلب ويستطيع ان يكلف وزيراً آخر أو شخصا آخر.
“الفرق بين وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الإعلام هو سلطته مباشرة، فوزير الدولة لشؤون الاعلام بالرغم من التكليف والنصوص القانونية الموجودة علاقته تكون بمؤسسات الإعلام، ووزير الدولة لشؤون الاعلام هو رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية، وهيئة الإعلام تابعة لرئيس الوزراء الذي يفوض بالصلاحيات الممنوحة له للوزير”، وفق الشبول.
ويعتقد الشبول أن قطاع الإعلام في الأردن بكل أطيافه أحد القطاعات التي وقع عليها ضرر شديد في الفترة الماضية ومن ذلك ضرر كورونا، مضيفاً أن جزء من المشكلة تسبب بها الإعلام نفسه وشاركت بها وظلمت نفسها وذهبت لغايات الانتشار وسلمت نفسها لمنصات التواصل الاجتماعي أملا بتحقيق انتشار أكثر، وسوق الاعلان في الاردن هو الضامن لحياة الاعلام ومن دونه وسائل الإعلام لا تعيش.