أكد وزير الإستثمار المهندس خيري عمرو أهمية وجود المناطق التنموية والصناعية والتي تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل من خلال خلق ميزة تنافسية مبنية على التخصص وتوفير منظومة متكاملة من الخدمات للمستثمرين تدعم نمو الشركات وتطورها. جاء ذلك خلال لقائين منفصلين مع الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية عمر جويعد، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان أيمن الشراري. وقال عمرو “نعمل في وزارة الإستثمار على دراسة كافة التحديات لدى المناطق التنموية والصناعية ونقوم بزيارات ميدانية ولقاءات دورية مع المستثمرين للتعرف على تطلعاتهم التي تساهم بتوسيع إستثماراتهم وتمكينها، والعمل بالتشاركية مع القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول لها بهدف تشجيع المستثمرين على التوسع وجذب المزيد من الإستثمارات الجديدة”. وأضاف وزير الإستثمار أنه يجب العمل على تكثيف الجهود خاصة في مجال الترويج المستهدف بهدف استقطاب المزيد من الإستثمارات الجديدة. وأشار الى حرص الحكومة ووزارة الاستثمار على تطبيق الرؤية الملكية السامية بتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال متابعة المشاريع الاستثمارية والوقوف على احتياجات المستثمرين وتقديم حلول علمية وعملية لأي عقبات يواجهونها. الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية عمر جويعد أشاد بجهود وزارة الإستثمار بالمتابعة المستمرة مع المناطق التنموية والصناعية والعمل على دراسة كافة التحديات التي تعترضها وإيجاد حلول لها، وقال: أن الأردن ما زال بيئة جاذبة ومنافسة للمستثمرين، ففي عام 2021 إستطاعت المدن الصناعية جذب ما يقارب من 120 إستثمار جديد وتوسعة لمشاريع إستثمارية قائمة، وبحجم إستثمار لا يقل عن 93 مليون دينار أردني، موزعة على العديد من القطاعات الإستثمارية، حيث من المتوقع أن تعمل هذه المشاريع على خلق 3100 فرصة عمل جديدة. الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المطور الرئيسي لمنطقة معان التنموية السيد أيمن فايز الشراري قدر عالياً نهج التشاور الذي تننهجه الوزراة في إدارة علاقتها مع شركات التطوير باعتبارها المظلة الحكومية المنظمة لكافة النشاطات الإستثمارية داخل المناطق التنموية. وأضاف ان خصوصية منطقة معان التنموية تتطلب تمييز المستثمرين فيها بحزمة من الحوافز الضريبية والمالية والادارية التي تساعد في تخفيض كلف الانتاج وتعزيز تنافسية هذه الاستثمارات، مؤكداً ان منطقة معان التنموية استطاعت خلال عام 2020 و 2021 وهي فترة جائحة كورونا الصعبة استقطاب 8 استثمارات صناعية صغيرة ومتوسطة جديدة إضافة الى 4 توسعات لاستثمارات قائمة بحجم استثمار بلغ 6 مليون دينار. |