المستشار الاقتصادي 
 رامي المناصير 
تسلمت المملكة ألعربيه السعودية رئاسة قمة العشرين ، بعد قمة (اوساكا) في اليابان لتعتبر بذلك المملكة ألعربيه السعودية اول دوله عربي تقود قمة العشرين  بنهج و فكر عربي جديد يلبي طموح و تطلعات العرب 
 حيث ابدع سمو الأمير محمد بن سلمان بتوجيه أنظار العالم إلى المملكة و الشرق الأوسط و تعتبر قمة العشرين ثاني اكبر صندوق استثماري في العالم  و اليوم هو بسيادة عربيه ليكون بصيص الأمل و بوصلة العرب لتحقيق اهدافهم في المجتمعات الدولية  حيث ان عنوان القمة “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع” ، و تتركز القمه في محورين :
 المحور الأول : النهج الاقتصادي و المالي و ذلك من خلال تحقيق نهج جديد ليكون رافعه اقتصاديه و ماليه لتحقيق النمو في الاقتصاد العالمي و وضع تشريعات و ضوابط الاستثمار  و الهندسة المالية و ضوابطها .
المحور الثاني : الأمن المجتمعي و النهج التنموي 
 من خلال توفير فرص العمل و تنمية المجتمعات المحلية و تمكينها و ايجاد مصادر للطاقة و المياه  و المحافظة على البيئة بكافة نواحيها ، و نشر الوعي بالاقتصاد الرقمي و تطوير سبل التعليم و تطوير قطاع الصحة و الزراعة و تمكين الصناعة و الابتكار  وقطاع السياحة و الخدمات و أيضا برنامج تمكين المرأة .
قمة العشرين انبثق عنها نهج التنمية المستدامه  و الثوره الصناعية الرابعة و إنترنت الأشياء و الذكاء الصناعي و الرقميات في ظل التغييرات الاقتصادية  لتضعها في اطر  تخدم الاقتصاد العالمي و التنمية المستدامه .
 اننا اليوم نتطلع إلى المملكة ألعربيه السعوديه و هي رئيس للقمه لتحقيق الآمال و الطموح العربي في ظل قيادة الملك سلمان حفظه الله و رعاه و ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان  وفقكم الله و سدد على طريق الهدى خطاكم 

