Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عقل يدعو للاستثمار بالاسمدة: الفرصة كالزهرة اذا لم تقطف تموت

 دعا الخبير في الطاقة هاشم عقل وزارتي الطاقة والاستثمار، إلى اقتناص الفرصة في الوقت المناسب باستثمار الفوسفات الأردني وسط معاناة العالم من نقص الاسمدة.

وقال عقل في رسالة وجهها عبر عمون، “الفرصة مثل الزهرة اذا لم نقطفها في الوقت المناسب تذبل وتموت”..

وأضاف أن العالم يعاني نقصا في الاسمدة، متسائلا لمَ لا يتم تسويق الفوسفات الاردني وبناء مصانع اسمدة جديدة في الأردن بالشراكة مع شركات عالمية متخصصة، حيث تتوافر المواد الخام والايدي العاملة الفنية.

وبين عقل أن ما ينقصنا حاليا للبدء بذلك هو التشريعات الناظمة والتسويق فقط، متطلعا إلى قانون استثمار عصري جاذب ويقضي على كافة المعوقات السابقة، يسرع في اتخاذ القرار ويوحد المرجعية.

وزارة الطاقة والثروة المعدنية بادرت منذ فترة باستكشاف مناطق جديدة لتعدين الفوسفات وكانت الاشارات الاولية مبشرة وايجابية في المناطق الشرقية القريبة من حقل الريشة على مساحة 3000 كيلومتر مربع وستكون المرحلة الاولى على مساحة 120 كم مربع ويتم حفر بئر في كل كلم مربع حتى يتم تقييم الكميات المتوافرة.

وأوضح عقل أنه في ظل الارتفاعات الحادة بأسعار الاسمدة عالميا وفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا والتي قد تمتد فترة طويلة، وما نتج عن ذلك من تعقيدات في سلاسل الامداد، وجد العالم نفسه يعاني من نقص حاد في الاسمدة وارتفاع في اسعارها وأسعار بعض المركبات الكيماوية المصنعة من الفوسفات.

وأشار إلى قرار معظم الدول الغربية التوجه الى الاسواق الاخرى التى يتوفر فيها الفوسفات والبنية التحتية والايدي الفنية لانشاء مصانع في مواقع التعدين، مؤكدا ان الأردن في مقدمة هذه الدول، وسط منافسة من دول منتجة اخرى مثل تونس والمغرب.

ودعا إلى ضرورة التحرك بخطوات ثابتة لطرح الفوسفات الاردني وتصنيعه، لاننا بحاجة ماسة لمشاريع استثمارية ضخمة تسهم في حل جزء من مشكلة البطالة وتحقق ايرادات مالية لخزينة الدول تسهم في رفع نسبة النمو وزيادة الصادرات وتخفض من حجم المديونية.

وبين أن الاستثمار في الفوسفات قد يكون من انجح المشاريع الاستثمارية في الأردن لأن عناصر الانتاج والتصنيع من مواد خام وايدي عاملة وبنية تحتية متوافرة.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version