قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم الأحد، إنها وثقت 27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر نيسان/ ابريل المنصرم.
وأضافت، في تقريرها الشهري، أن الانتهاكات الإسرائيلية تواصلت ضد الصحفيين الفلسطينيين وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع واعتدت عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير؛ للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأكدت، أن ممارسات الاحتلال في المسجد الاقصى بمدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك انتهكت كافة الحقوق والحريات التي يكفلها قانون حقوق الانسان، بتعرضها لكافة حقوق وحريات الفلسطينيين بمختلف فئاتهم، خاصة استهداف وسائل الاعلام والصحفيين للحيلولة دون نشر حقيقة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تجري على الأرض الفلسطينية.
وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين خلال نيسان/ ابريل جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بلغ 9، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 12 حالة، كما سجلت 6 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبينت، انه بتاريخ 1-4-2022 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عمر أبو الرب من منزله في شارع الإرسال في مدينة رام الله، من دون معرفة أسباب الاعتقال واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وبتاريخ 4-4-2022 اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المصوّر محمد دويك من منزله في بيت حنينا شمال مدينة القدس، وحقّقت معه حول عمله الصحفي وقامت بمصادرة هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
كما مددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 6-4-2022 اعتقال المصور المقدسي محمد دويك حتى الأربعاء المقبل، وبتاريخ 11-4-2022 منعت المصوّر ابراهيم السنجلاوي من دخول المسجد الأقصى لتغطية صلاة التراويح.
واحتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12-4-2022 المصوّر أحمد أبو صبيح لمدة ساعتين، واستولت على كاميرته الخاصة خلال تغطيته فعالية في منطقة باب العمود في القدس.
وبتاريخ 14-4-2022 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شادية بني شميه أثناء تغطيتها للمواجهات على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، كما سجلت اعتداء بالضرب وتكسير معدات لطاقمي قناة الحرة وقناة الغد على مفرق بلدة بيتا.
واستهدفت شرطة الاحتلال بتاريخ 15-4-2022 كُلاً من مراسلة تلفزيون “الغد” نسرين سالم برصاصة مطاطية في رقبتها، ومصوّر إذاعة “الحياة” الأردنية محمد سمرين برصاصتين مماثلتين في ساقه وفخذه قبل الإعتداء عليه بالضرب المبرح واعتقاله، فيما تعرّض مصوّر دائرة الأوقاف الإسلامية رامي الخطيب ومصوّر وكالة “فرانس برس” أحمد غرابلة والمدوّنة آلاء الصوص للضرب المبرح والوحشي وتم تحطيم الكاميرا الخاصة بالصحفي الخطيب، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين الشرطة وشبان فلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس.
وبتاريخ 16-4-2022 احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مراسلة موقع “الجرمق” الإخباري نجاة حمودة، بعد منعها من استكمال تغطية تظاهرة في مدينة الناصرة احتجاجاً على الأحداث في المسجد الأقصى، وأطلقت سراحها في اليوم التالي.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 21-4-2022 الصحفي محمد خيري وزوجته الصحفية مجدولين حسونة، على حاجز قرب أريحا. وقام الاحتلال بتحويل الصحفيين خيري وحسونة إلى مركز شرطة “عطاروت” في القدس المحتلة.
وبتاريخ 22-4-2022 استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية كُلاً من المصوّر أحمد الشريف برصاصة مطاطية في فخده، ومصوّر قناة “روسيا اليوم” علي ياسين برصاصة مطاطية في رقبته، ومصوّر قناة “الميادين” محمد عشو برصاصة مطاطية في رجله، والصحفي سنان أبو ميزر برصاصة مطاطية أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي والمصلّين في المسجد الأقصى في القدس.
وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 28-4-2022 الصحفي أيمن قواريق من قرية عورتا جنوب شرق نابلس، أثناء مروره على حاجز قلنديا شمال القدس.
وبتاريخ 29-4-2022 اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي عبد السلام الجمل وهو على الهواء مباشرة من المسجد الأقصى، وتحويله إلى المسكوبية للتحقيق معه وتمديد توقيفه ليوم الإثنين القادم.