Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

تفاصيل مؤلمة لفتاة عاشت أصعب اللحظات وواجهت أبيها بجريمته في السجن


عاشت تسنيم، ٢٠ سنة، قصة مأساوية بدأت حين كان عمرها ١٦ شهرا تقريبا عندما عثر عليها ملفوفة في بطانية وملقاة خارج المنزل في الحديقة بينما كان المنزل يشتعل في الداخل. وبحسب “الديلي ميل”، فإن والدة تسنيم قذفتها خارجا حين فشلت في الهروب بها من الحريق الذي أدى إلى وفاة الأم واثنين آخرين من أفراد العائلة. وبعد مرور سنوات، وجدت الفتاة رسالة مكتوبة من والدتها تقول لها : “سأكون دائما بجانبك.. عليك أن تكوني الأفضل دائما في هذه الحياة”. كانت “تسنيم” عمرها ١٠ أيام تقريبا حين كتبت والدتها الرسالة، وحين قرأتها ذرفت الدموع.

المفاجأة الكبرى، هي أن مرتكب جريمة إشعال النار في المنزل هو والدها، أزهر محمود، والذي من المفترض أن يخرج من السجن خلال أيام بعد انتهاء فترة عقوبته. كان “محمود” قد أقنع الشرطة بأنه أنقذ ابنته تسنيم من الحريق، زاعما بأنه لا يعرف شيئا عن سبب اندلاعه. واجهت “تسنيم” والدها حين بلغت الـ١٦ عاما وذهبت إليه في السجن لتسأله عن دوافعه لكنها لم تتلق ردا، وعلمت فيما بعد أنه أحد أفراد عصابة لخطف الأطفال.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version