قال اخصائي الأطفال الدكتور محمد حميدي ان رقميا وعلميا لا خوف من جدري القرود ، ومن الغير المتوقع ان يصل الى مرحلة وباء ، وان يتسبب بحظر كما حدث في كورونا.
وبين حميدي في فيديو نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي جدري القرود يختلف عن جدري الماء الذي يصيب الأطفال.
وأشار الى ان جدري القرود اكتشف في خمسينات القرن في أماكن تربية القرود ، ولم يتسبب أي مشاكل لمنظمة الصحة العالمية.
وقال حميدي انه على الرغم من اسمه ، الا ان المرض ينتقل بين بعض القوارض ومن انسان لأخر.
وأوضح ان المرض بالعادة ليس خطيرا ، وله نفس اعراض الأنفلونزا ، وبعد اليوم الرابع يظهر الطفح الجلدي.
وبين حميدي انه يتم تسجل إصابات سنويا في هذا المرض خصوصا في نيجيريا، ولكن بعد قليل ، وانتشاره بطئ ، فهو يحتاج الى تواصل جسدي طويل للانتقال من شخص اخر ، وسرعة انتقاله عبر الرذاذ او النفس بطيئة جدا.
وقال انه لا مطعوم لجدري القرود حتى اللحظة.
وأشار حميدي الى ان الحالات التي سجلت حتى اللحظة في دول العالم قليلة ، وجميعها للرجال شواذ جنسيا.