– وجه مدير الأمن العام السابق اللواء فاضل الحمود رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني جاء فيها:
يُشرفني وبعظيمِ الفخرِ والاعتزازِ أن ارفعَ إلى مقامِ جلالتكم أصدَقَ آيات الولاءِ وخالصَ الوفاِء والانتماءِ وأنا أغادرُ موقعَ المسؤوليةِ وشرفِ الخدمةِ في جِهازِ الأمنِ العامِ الأغر الذي بسطَ ذراعيهِ ليحتضنَ الوطنَ والمواطنَ ويكون أنموذجَ الإبداعِ والتفانيِ فكحل َعينَ الوطن بالأمانِ وزينه بالاستقرارِ والسلام ، فكانت رسالةُ الحبِ الأبدي التي ما نَطقت حروفها إلا بالوفاءِ وما باحَ حِبرُها إلا بمعاني الانتماءِ لتستمر المسيرة التي انطلقت من أسنةِ الثورةِ العربيةِ الكبرى وعِنانِ خُيولهِا فصهل الحقُ ليرسم النهجَ القويم والعز العظيم الذي سطر بدايات الأردن فكان الأجداد الذين شيدوا الأمجاد ليلحق بهم الآباء هناك على أعتاب اللطرون وباب الوادِ ومعركةِ الكرامةِ فلحقنا بهم وسرنا على نهجهم وربينا أبناءنا على الحبِ الصادقِ وعشقِ البنادقِ والخنادق ، ليحفظوا عهدَ الشهداءِ الذين رووا الأرضَ بدمائهم الطاهرة فنبت منها الدحنون والزيتون ولفحت جباههم الشمس فكان سمار اللون الصادق .
مولاي المعظم
نُعاهد الله بأننا على عهد الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة ما بقينا وستبقى عيوننا لا تنظر إلا للوطن وقلوبنا لا تنبض إلا بحبه وسيبقى القلب قبل اللسان يلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويُمَتِعَكم بِموفورِ الصحةِ والعافية ، فَأنتم يا مولاي قُرةَ عَينِ الوطن, و رمز شموخه وكبريائه
مولاي المعظم
خادمكم الأميـــن اللواء المتقاعد فاضل محمد الحمـــــــود
مولاي المعظم،