Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض .. ولا تأثير على المنطقة العربية

– كشفت الجمعية الفلكية في جدة – المملكة العربية السعودية، أن الأرض شهدت صباح اليوم الإثنين عاصفة جيومغناطيسية قوية من الفئة G3، نتجت عن تدفق رياح شمسية مصدرها ثقب إكليلي في الشمس.

وأوضحت الجمعية أن العاصفة قد تُمكّن من رؤية ظاهرة الشفق القطبي في مناطق شمالية مثل كندا وألاسكا وشمال أوروبا، شرط صفاء السماء.

وأكدت الجمعية أن هذه الظاهرة الطبيعية لن يكون لها أي تأثيرات تُذكر على العالم العربي، مشيرة إلى أن مثل هذه العواصف تُعد شائعة في فترات النشاط الشمسي.

وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبوزاهرة، أن هذه الظاهرة نتجت عن وصول تدفق سريع من الرياح الشمسية مصدره ثقب إكليلي واسع ذو قطبية سالبة على سطح الشمس.

وبيّن أبوزاهرة أن العواصف الجيومغناطيسية تعد اضطرابًا كبيرًا ومؤقتًا في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة عالية الطاقة، التي تقذفها الشمس، مع الغلاف المغناطيسي المحيط بكوكبنا.

وأشار إلى أن شدة العاصفة الحالية قد تتباين وتتقلب بين القوة والضعف خلال فترة نشاطها، وذلك وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الذي أصدر تحذيرًا بشأنها.

ورغم قوة العاصفة، أكد أبوزاهرة عدم وجود أي تأثيرات مباشرة لها على الحياة اليومية في المملكة والمنطقة العربية بشكل عام.

اشكال مدهشة للشفق القطبي

وأوضح أن أبرز تأثيراتها ومشاهداتها تتركز في المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، حيث تمنح السكان في تلك المناطق فرصة استثنائية لرؤية عروض ضوئية مدهشة لظاهرة الشفق القطبي، شريطة أن تكون السماء صافية خلال ساعات الليل.

وأضاف أن العواصف بهذا المستوى من القوة «G3» تحظى باهتمام كبير من العلماء وهواة الفلك، نظرًا لاحتمالية تأثيرها على بعض الأنظمة التكنولوجية الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في مناطق خطوط العرض العليا.

وفي المقابل، تظل هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لمراقبة جمال الشفق القطبي الذي يزين سماء مناطق مثل كندا، ألاسكا، وشمال أوروبا بألوان خلابة.

وسائل إعلام سعودية

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version