Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة من خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

– كشفت صحيفة “واشنطن بوست” صباح اليوم الأحد، عن بنود جديدة من الوثيقة الكاملة لخطة “21 نقطة” التي أعدّتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، استنادًا إلى نسخة من الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات.

ومن المقرر أن تُعرض الخطة غدًا خلال اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن بين البنود التي تم الكشف عنها، ذُكرت أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد الذين ستقوم إسرائيل بالإفراج عنهم، وكذلك التعهدات التي ستلتزم بها مقابل إطلاق سراح 48 رهينة تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وقال مسؤولون رسميون تحدثوا للصحيفة الأمريكية إن ما ورد في الوثيقة هو مقترحات عامة و”لا شيء نهائيًا”، وإن حماس لم تتلقَّ بعد نسخة من الوثيقة.

وينص أحد البنود على أن إسرائيل ستُفرج عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد، و1,700 معتقل من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر. كما ورد في الوثيقة: “بالنسبة لكل رهينة يتم تسليم جثمانه إلى إسرائيل، ستعيد إسرائيل رفات فلسطينيين من غزة”.

وبالنسبة لإعادة إعمار غزة، جاء في أحد بنود الخطة ما يلي: “مع توقيع هذا الاتفاق، سيتم إرسال مساعدات كاملة وفورية إلى قطاع غزة… وتشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، وإعادة بناء المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق”، إلا أن الوثيقة لم تُحدّد من ستكون الجهة المسؤولة عن التنفيذ أو من سيموّل هذه العملية.

كما أُضيف: “سيجري إدخال وتوزيع المساعدات من دون أي تدخل من أي من الطرفين، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، إضافة إلى مؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأي طرف”.

وبالنسبة لنزع سلاح حماس، تتضمّن الخطة مبدأ نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة. كما تنص على أن: “أفراد حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي سيعرض عليهم العفو وإمكانية الانتقال الآمن إلى دول أخرى”.

وتشير الخطة كذلك إلى إنشاء إدارة مؤقتة تشمل “فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين” لإدارة الخدمات اليومية في قطاع غزة.

وجاء في الوثيقة: “سيتم دعم هذه الهيئة الحكومية والإشراف عليها من قبل كيان دولي جديد ستنشئه الولايات المتحدة بالتشاور مع أطراف أخرى، في حين ستجري السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إصلاحات داخلية إلى أن يُقرر أنها قادرة على تولي إدارة غزة في مرحلة ما”.

كما تنص الخطة على إدخال قوة دولية إلى قطاع غزة:”ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء دوليين وعرب على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة يتم نشرها والإشراف من خلالها على الأمن في غزة بشكل فوري”.

وقال مصدر رسمي للصحيفة: “بعض الحكومات العربية وافقت مبدئيًا على المشاركة في القوة الدولية، لكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات بشأن ذلك”.

وبحسب تفاصيل الخطة، كما ورد في الوثيقة التي نشرتها “واشنطن بوست”، فإن الجيش الإسرائيلي “سيسلّم تدريجيًا” الأراضي التي احتلها في غزة، حتى ينسحب بالكامل، باستثناء “وجود محيطي غير محدد”.

وتتضمّن الخطة أيضًا عدة تعهدات يجب على إسرائيل تنفيذها، حيث تعهد بعدم ضم أي أراضٍ في غزة.

كما تعهدت إسرائيل، وفقًا للتقرير، بعدم تنفيذ أي هجمات إضافية داخل قطر، وذلك بعد محاولة اغتيال قياديين في حماس في مطلع الشهر.

ونشرت “واشنطن بوست” اقتباسات من أحد البنود التي تُبقي الباب مفتوحًا أمام إقامة دولة فلسطينية، لكن فقط بعد تنفيذ جميع الإصلاحات السياسية التي تنص عليها الخطة.

وجاء في النص: “قد تتوفر أخيرًا الظروف اللازمة لمسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني”.

“ستُطلق الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي للتعايش السلمي المشترك”.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version