بدأت شركة يابانية ناشئة تدعى بإجراء رحلات تجريبية للنموذج الأولي لسيارتها الطائرة مع طيار بشري، وتأمل الشركة أن تكون قادرة على تقديم تجربة عامة كاملة للسيارة الطائرة في وقت لاحق هذا الصيف، وذلك بعد أن أجرت عددا من الرحلات الجوية التجريبية السابقة غير المأهولة في كانون أول 2018.
كما أجرت الشركة رحلات تجريبية في شهر كانون أول ضمن منشأة داخلية محمية في مركز أبحاث طيران الشركة خارج ناغويا، ووفقًا لتقرير نشر في صحف يابانية، فإن الشركة اليابانية تقول: إن السيارة الطائرة قد تكون جاهزة لإصدار محدود للبيع بالتجزئة في وقت مبكر من عام 2023، مع دخولها مرحلة الإنتاج الضخم بحلول عام 2026.
وتم تأسيس الشركة في تموز 2018 بواسطة مهندسين سابقين من شركة تويوتا، وهم يعتزمون أن تكون مركبتهم بمثابة أصغر سيارة طائرة في العالم، وقالت الشركة: إنها لن تتحدث بشكل موسع حول الكيفية التي تسير بها الرحلات التجريبية حتى الآن، لكنها أوضحت أن الأمور تسير على ما يرام لمواصلة القيام بها لضمان السلامة.
وتشير صور النموذج الأولي إلى وجود مقصورة نحيفة ولامعة بأربعة مراوح أفقية في كل زاوية على نمط الطائرات بدون طيار، وتأمل الشركة أن تساعد المركبات الطائرة في تخفيف الازدحام المروري، خاصةً في المدن الكبرى المزدحمة مثل طوكيو.
وتعتقد الشركة أن المركبات الطائرة قد تكون مفيدة في مهام البحث والإنقاذ، وخلال حالات الطوارئ حيث تصبح البنية التحتية التقليدية غير صالحة للاستعمال.
وتستهدف الشركة سرعات قصوى تبلغ 100 كيلومترًا في الساعة أثناء وجودها في الهواء و 150 كيلومترًا في الساعة أثناء وجودها على الأرض، وتقول الشركة: إن السيارة الطائرة ستكون قادرة على الطيران على ارتفاع عشرة أمتار فوق سطح الأرض وتستخدم تقنية الإقلاع والهبوط العمودي، والتي لا تتطلب طرقًا أو مدارجًا