قررت وزارة الصناعة والتجارة امس الغاء العروض والتنزيلات على مادة الذهب والالماس تحت المسؤولية القانونية.
واكد امين سر نقابة الحلي والمجوهرات ربحي علان ان قرار وزارة الصناعة والتجارة بالغاء العروض والتنزيلات على مادة الذهب والالماس بدأ سريانه منذ امس وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
وبين علان ان القرار يأتي بهدف الحفاظ على القطاع ومنع التلاعب او الاعلان عن عروض وهمية نظرا لان مادة الذهب والالماس ترتبط باسعار عالمية ، وفق الرأي .
ووفق الكتاب الصادر عن وزارة الصناعة والتجارة التي حصلت $ على نسخة منه قال استنادا لاحكام المادتين (4, 21) من قانون الصناعة والتجارة رقم 18 لسنة 1998قررت منع اجراء عروض و/ او تنزيلات على مادة الذهب والالماس اعتبارا من تاريخه وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
وسجلت أسعار الذهب عالميا أمس الاول هبوطا ملحوظا، جاء بعد أن فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف وسط ارتياح المستثمرين بعد خروج بريطانيا أخيرا من الاتحاد الأوروبي، لكن المخاوف من تفشي الفيروس التاجي الصيني لا تزال مؤثرة.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا يوم الجمعة، منهية سنوات من عدم التيقن المالي والسياسي. وزاد مؤشر الأسهم القيادية البريطانية 0.2 %.
فى سياق متصل، فإن التداعيات الاقتصادية المتوقعة لتفشي فيروس الصين كبحت الشراء، لا سيما مع انهيار مؤشرات الأسهم الصينية عند الفتح يوم الاثنين بعد عطلة طويلة، وفق ما اوردته وكالة رويترز.
وكشف مجلس الذهب العالمي فى تقرير رسمي صدر الاسبوع الماضي أن الطلب على المعدن الأصفر على مستوى العالم تراجع عام 2019، إذ فاق ضعف المبيعات للمستهلكين الأفراد، الذين أحجموا عن الشراء جراء ارتفاع الأسعار، مشتريات ضخمة من جانب المستثمرين والبنوك المركزية.
وارتفع سعر المعدن النفيس حوالي 19 % في العام الماضي ليبلغ أعلى مستوياته منذ 2013 مع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، قبل أن تسجل تراجعا بنهاية العام نفسه مع تقارب وجهات النظر بين أميركا والصين بشأن التصعيد التجاري بين البلدين.
ويُعتبر الذهب ملاذا آمنا للقيمة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية ويصبح أكثر جاذبية حين تنخفض أسعار الفائدة مثلما حدث في العام الماضي.