أعلن الزميل الصحفي المصور احمد عبده ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين ، إنطلاقاً من أهمية العمل النقابي و انعكاساته على الزملاء . مخاطبا الزملاء والزميلات انه ينحاز لهم ويدعم اي مقترح او مطلب يصب في مصلحة الهيئة العامة .
و قال في بيانه الانتخابي أنني إذ اخطو هذه الخطوة فإني اصبو إلى العمل على ترسيخ مفهوم الشفافية في عمل المجلس و اطلاع الهيئة العامة على محاضر الاجتماعات و التواصل مع أعضاء الهيئة العامة بشكل دوري من خلال زيارات ميدانية للمؤسسات الاعلامية من قبل مندوبين من أعضاء المجلس للاطلاع على أحوال الزملاء و اطلاعهم على اخر المستجدات و لتكون فرصة لتقييم عمل المجلس أولا بأول .
وتابع في بيانه … لأن الصورة الصحفية هي عنصر اساسي في الصحافة ولها أهمية كبيرة و خصوصا مع تقدم التكنولوجيا و انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، و لأن المصور الصحفي صاحب رسالة و رأي مثل زميله المندوب الصحفي فلا بد من العمل على تطوير أداء المصور الصحفي من خلال عقد دورات تدريبية متقدمة و تعريف المصورين بحقوقهم و حقوق الاشخاص الذين يقومون بالتقاط صورهم من خلال عقد ورش عمل متخصصة في مجال حقوق الإنسان و بقوانين المطبوعات و النشر والعمل على انشاء معرض دائم داخل النقابة للصورة الصحفية بمشاركة جميع الزملاء المصورين الحاليين و المتقاعدين .
وجاء في البيان …ما الزملاء العاملين في الميدان من مصورين و صحفيين فلا بد من متابعتهم و تنسيق و تسهيل عملهم ليقوموا بادائه بكل حرية ومهنية ، و لأن الزملاء العاملين في الميدان هم واجهة الصحافة فاني سأعمل على اعتماد البطاقة الصحفية الصادرة من النقابة بأن تكون تصريحا للتصوير و التغطية الصحفية دون الحاجة في كل مرة لإصدار تصاريح عند تغطية المناسبات و الأحداث و العمل على انشاء وحدة داخل النقابة لتنسيق و متابعة الزملاء في الميدان و المساهمة في تسهيل عملهم .
و قال لا بد لنا في النقابة ان ندعم المبدعين و المميزين في المجال الصحفي و تحفيزهم و دعمهم من خلال استحداث جائزة بدعم من صندوق النقابة تغطي جميع فئات العمل الصحفي مثل التصوير و المقالات و الكاريكاتير و التقارير التلفزيونية و الإذاعية.
و خاطب الزميل عبده اعضاء الهيئة العامة املا ان يحظى بثقتهم …لأن زملاءنا ممن سبقونا في العمل الصحفي هم منارة دربنا الذي نسير فيه اليوم فلابد لنا أن نستفيد من خبراتهم في التدريب و عقد جلسات دورية و إتاحة الفرصة للصحفيين الجدد للتواصل معهم و الاستفادة من خبراتهم .