– أكد محافظ اربد رئيس اللجنة التنفيذية لإدارة خلية الأزمة في المحافظة رضوان العتوم، أن ملاحظات سكان القرى التي اعلن عن عزلها، ستؤخذ بعين الاعتبار لتلبيتها وفق آليات مناسبة لإدامة تزويدهم باحتياجاتهم التموينية وعلاجات الامراض المزمنة.
وقال إن الالتزام بالتعليمات المتصلة بحظر التجول أو اتباع وسائل السلامة العامة في فترة التسوق المسموح بها سواء للمواطنين أو المحال التجارية ارتفعت وتيرتها بشكل لافت أمس الجمعة واليوم السبت، داعيا إلى الالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المسؤولة بكل تفاصيلها لأنها الطريق الأمثل والاكثر فاعلية لحصر الوباء ومنع انتشاره.
وقال مسؤول ملف كورونا في محافظة اربد الدكتور وائل الهياجنة إن فرق الاستقصاء الوبائي التي جرى زيادتها إلى 25 فريقا، تعمل على مدار الساعة في جميع البؤر الساخنة في المحافظة لتتبع المخالطين كإجراءات احترازية متقدمة تهدف لمحاصرة الوباء ومنع انتشاره، مشيدا بالتعاون البناء الذي يبديه المواطنون مع فرق الاستقصاء.
وأعرب الهياجنة عن تفاؤله بنجاح الجهد الوطني المتكامل لمحاصرة الوباء والحد من انتشاره في ظل الإجراءات الاحترازية الفاعلة وما يقابله من تفهم وتفاعل من المخالطين او ممن يشعرون بأعراض المرض.
وفيما يتعلق بمطالب المصابين بأمراض مزمنة وكيفية الحصول على علاجاتهم الدورية، بين مدير مديرية صحة محافظة اربد الدكتور قاسم المياس، أنه سيتم تزويد مرضى الأمراض المزمنة عن طريق الدفاع المدني بعد أخذ البيانات منهم وتأمينهم بها من أقرب مركز صحي معتمد لهذه الغاية.
ولفت المياس إلى تحديد 15 مركزا صحيا شاملا وأوليا في المحافظة لصرف علاجات الأمراض المزمنة.
وقال رئيس مجلس محلي سوم ياسين الشناق إن الاوضاع التموينية في البلدة مريحة، ويسمح بإيصال الطحين إلى المخابز بانتظام والتزود بالمواد التموينية باستثناء الخضار والفواكه التي تشهد نقصا واضحا، مطالبا السماح بتزويد محال الخضار في البلدة بكميات كافية لسكانها الذين يزيد عددهم عن 15 ألف نسمة.
وعبر مواطنون في لواء قصبة اربد عن فخرهم واعتزازهم بما تقوم به القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية المختلفة من جهود كبيرة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
وأكد مواطنو قرى سوم وجحفية والصريح والحصن وايدون وحبكا التي اعلن عن عزلها، أن وجود الجيش بين صفوفهم منحهم شعورا بالارتياح والطمأنينة.
وقال عضو مجلس محافظة اربد حسن الطلافحة إن أهالي بلدتي جحفية وحبكا، تنتابهم مشاعر الطمأنينة والارتياح الكبير والاحساس المفعم بالأمل بأن الجيش موجود لحمايتهم وخدمتهم وضمان إدامة متطلباتهم الحياتية اليومية على النحو الذي يجنبهم التعرض لأي مخاطر.