Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عندما تدين نقابة الصحفيين نفسها

بقلم جمال شتيوي

نقابة الصحفيين تدين نفسها بالإعلان أن صرف رواتب الصحفيين عن شهر أذار الماضي في الرأي والدستور، سيكون الأحد او الاثنين، فهذا إخفاق ما بعده إخفاق، بمعنى صرف الرواتب بعد تأخير مدته شهر، وهذا ليس فخرا، ولا إنجازا ، لأن الاعلاميين والإداريين والفنيين في هذه الصحف عانوا معاناة كبيرة جراء التأخير.

وللعلم فقط فإن النقابة آخر من استيقظ من سباته للدفاع عن حقوق الزملاء، ومع ذلك لا ننكر تحرك مجلسها مؤخرا، وفي السياق أشكر جميع الصحفيين الذين كتبوا مقالات وانتقدوا تأخير الحكومة للمستحقات المالية للصحف ومن بينهم الزميل باسل الرفايعة، محمد الزيود ،وماجد توبة، ومحمد سويدان، وماهر أبو طير، عدنان برية، ومحمود أبو داري وآخرون علما أنني اول من كتب في هذا الإطار وقد أرسلت رسالة خاصة ومختصرة لدولة رئيس الوزراء عن معاناة موظفي الصحف.
وشكر خاص للزميل يزيد كنعان ولرئيس مجلس الإدارة معالي أيمن المجالي والمدير العام جهاد الشرغ جراء تواصلهما الدائم مع المسؤولين في الدولة .

عموما من الانصاف أن لا ننكر جهد أحد.
ومن الواضح تماما أن عجز النقابة دفعها للإعلان أن لا علاقة لها براتب شهر نيسان، وهذا غير مقبول منها، وعليها ان تؤكد على دورها إن كانت فعلا تريد أن تقوم بدور نقابي ككل النقابات ، فرواتب الصحفيين حقوق وليس منة من أحد .

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version