لندن – رويترز: أظهرت بيانات من «معهد التمويل الدولي» أن أزمة فيروس كورونا وجه ضربة قاضية إلى السياحة في بلدان نامية مثل تركيا وفيتنام وكمبوديا وجمهورية الدومنيكان في النصف الأول من العام.
وأغلقت الدول حول العالم اقتصاداتها وفرضت قيوداً على السفر في وقت سابق هذا العام لوقف انتشار فيروس كورونا الذي قتل حتى الآن أكثر من 578 ألف شخص. وقال المعهد في تقرير «كورونا وإجراءات العزل العام التي استحدثت للتصدي لأزمة الصحة العامة، يمثلان تحدياً لم يسبق له مثيل مع حدوث انهيار شبه كامل للسفر والسياحة الدوليين منذ أواخر الربع الأول في 2020.»
وأظهر التقرير أن أعداد الزائرين الأجانب هبطت حوالي 100 في المئة في جمهورية الدمنيكان وتركيا في مايو/أيار، بينما تلقت فيتنام ضربة قاضية مماثلة في يونيو/حزيران، وكمبوديا في أبريل/نيسان.
وقال المعهد أن دولا أصغر حجما مثل كمبوديا وجورجيا وكرواتيا تضررت على نحو أكثر شدة، لأن إيرادات السياحة تشكل أكثر من خُمس ناتجها المحلي الإجمالي.
وبينما بدأت دول كثيرة الخروج من إجراءات العزل العام في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن تعافي السياحة ربما يستغرق وقتاً أطول، وسيكون تدريجياً مع بقاء القيود على السفر سارية في أكثر من 150 دولة.