خطة شاملةللبرامج الثقافية والفنية تحفز الابداع للعام 2020
عمان – الأمم-
أعلن مدير عام المركز الثقافي الملكي مفلح العدوان خلال لقاء صحفي اليوم عن خطة عمل لعدد من المشاريع الثقافية والفنية في المركز الثقافي الملكي ستنفذ حلال العام 2020،
وقال العدوان: يعتبر المركز الثقافي الملكي صرحا حضاريا مدنيا تنويريا وقبلة ثقافية وفنية والمكان الأنسب لممارسة الفعل الثقافي والفني لما للمركز من إمكانيات بشرية ولوجستية ومكانية قادرة على تقديم الفعل الثقافي والفني بطريقة احترافية متكامل،
وبين ان المركز ينوي إطلاق عدد من البرامج الثقافية الجديدة تهدف لتنشيط الفعل الثقافي والفني ودعوة المثقف والفنان الأردني من كل أرجاء اردننا الحبيب لأن يكون جزءا فاعلا في هذه المشاريع الجديدة ايمانا من إدارة المركز الثقافي الملكي بأهمية إشاعة الفعل الجمالي كجزء من التنمية الثقافية التي تصب في مجمل المنجز الحضاري الوطني”.
واشار الى إطلاق حاضنة أعمال ريادية للثقافة الرقمية وهي أول حاضنة اعمال ريادية للثقافة الرقمية في المنطقة، حيث ان المركز الثقافي، ونظرا للحاجة الملحة لتطوير أفكار ومشاريع الشباب والشابات الأردنيين،وتحويل هذه المشاريع في نهاية الأمر إلى شركات ومؤسسات ثقافية وفنية وأدبية مرتبطة بالتكنولوجيا وفي ذات السياق تخدم المجتمع والقطاع القطاع الثقافي، وقال تأتي فكرة إنشاء حاضنة الأعمال الثقافية،وهي استحقاق طبيعي جاءت نتيجة للتطور الذي يشهده العالم في التكنولوجيا ونتيجة للثورة الصناعية الرابعة ودخول تكنولوجيا جديدة أدت إلى تغير الثقافات.
وتساعد الحاضنة بحسب العدوان ،في صقل مهارات الشباب واحتضان مشاريعهم الريادية لحل مشاكل المجتمع المرتبطة بالثقافة الرقمية، لافتا إن التسارع الحاصل يحتم علينا التركيز على الجوانب الثقافية وإيلاء التكنولوجيا وتأثيرها على الثقافات جل الاهتمام، والتركيز على مكافحة التطرف والإرهاب، وبث الروح الإيجابية وروح العمل وزيادة الإنتاجية، وهذا يمكن عن طريق احتضان الشباب والشابات بتوفير المكان المناسب لهم لتأسيس شركات ومؤسسات خاصة بالثقافة الرقمية، والإشراف عليهم بتوجيههم وتشبيكهم مع مستثمرين وممولين لمشاريعهم.
ودعا جميع الجهات المعنية أن يكونوا شركاء معنا لإنجاح هذه المبادرة مثل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وحاضنات الاعمال العامة والخاصة والمسرعات والجامعات المهتمة بالرياِدة والهيئات الثقافية ذات الصلة والبنوك وشركات الاتصال.
وأشار الى انشاء مركز البحث والتطوير الثقافي ويركز على تحفيز الأكاديميين والعلماء والباحثين على مناقشة مشكلة ثقافية او قضية اجتماعية معينة، وعقد حلقات نقاشية، ونشر الدراسات، وتحويل هذه الابحاث الى اصحاب القرار في القطاع الخاص والعام وسيضم عددا من الأكاديميين من اساتذة الجامعات وطلبة ومهتمين واصحاب شركات ودور نشر واعلاميين وصحفيين وادباء.
وتحدث عن تأسيس ملتقى المبدعين الشباب، والذي يأتي ترسيخا لتوجيهات الجلالة الملك عبد الله الثاني، وتماشيا مع سياسة وزارة الثقافة الداعم الاول للمثقف والفنان الأردني ، حيث ينوي المركز الثقافي الملكي اطلاق جلسة نقاشية موسعة يشارك فيها عدد من المثقفين والفنانين الشباب وتهدف الى اشراك الشباب الأردني بالنشاطات الجديدة التي ينوي المركز الثقافي الملكي تدشينها ولاختيار مجموعة من المبدعين الشباب في شتى الميادين ليكونوا بمثابة قاعدة موارد بشرية تقوم وتشارك في النشاطات، حيث تبدأ الجلسة النقاشية الأولى في تاريخ 3- 11- 2019، يتم مخاطبة عدد من الجهات المحلية الحكومية والأهلية لتسمية من 80 الى 100 مثقف وفنان من جيل الشباب بواقع 10 أسماء لكل جهة للمشاركة في جلسة نقاشية تجمعهم مع مدير المركز الثقافي الملكي وعدد من المختصين في مجال الثقافة والفنون والخروج بنتاجات ومقترحات تفيد النشاطات المنوي تدشينها، ويتم تقسيم المشاركين الى 5 مجموعات حسب الاهتمام في المجالات التالية : “الشعر، السرد، المسرح، الموسيقى والغناء، السينما، ونشطاء الادارة الثقافية.
واشار الى برنامج كلاكيت و يعنى بثقافة السينما يقيمه المركز مع الهيئة الملكية للافلام ونقابة الفنانين الاردنيين كل أسبوعين ويتضمن عرض لفيلم قصير وفيلم روائي طويل ويركز البرنامج على الفيلم الأردني القصير والروائي والأفلام العربية والعالمية التي تعتبر من عيون السينما خصوصا أفلام المدرسة الأوربية واللاتينية وأفلام آسيا وأفريقيا وستكون الفعالية مختلفة في فكرة العرض حيث سيتم تهيئة المشاهد لمشاهدة الفيلم عن طريق حديث مفتاحي خاص بالتلقي يحكيه ناقد من النقاد المختارين قبل عرض الفيلم ويتم فتح نقاش حول الفيلم المعروض بعد العرض بين الجمهور والناقد المنتخب، جانب التجهيزات: المركز الثقافي الملكي لديه امكانات مكتملة لعرض عدد من الافلام النخبوية والتي سيتم اختيارها عن طريق مجموعة من النقاد سيتم تسميتهم في النقطة الرابعة من هذه الفقرة، وآلية اختيار الفيلم حيث سيقوم فريق المركز بالتشارك مع مجموعة من النقاد باختيار الافلام، من المصادر: “الهيئة الملكية للافلام بالاضافة لصناع الافلام الاردنيين”، للحصول على مجموعة من الافلام النخبوية والترويج لهذه الفعاليات.
وتحدث عن برنامج كتاب وكاتب ، إذ يعتبر المركز المكان الانسب لدى معظم الكتاب لتوقيع اصداراتهم لهذا سيقوم المركز بعمل برنامج على طول العام لتوقيع الاصدارات الجديدة للكتاب خاصة الاصدارات التي تقوم وزارة الثقافة بدعمها لما لهذه الاصدارات من موثوقية على مستوى المحتوى، ويكون شكل التوقيع على نحو جديد في احد المسارح الموجودة يبدأ الحفل بشكل مسرحي الاضواء مطفأة ويسلط الضوء على الكاتب وهو يقرأ قطعة من عمل الفني ومن ثم تفتح الاضاءة على المسرح ليظهر الكاتب والناقد والناشر ان وجد للحديث عن الكتاب والكاتب يعقب هذا توقيع الكتاب.
ولفت الى تنفيذ فعالية (كونشرتو) ، وتهدف للانتصار لجمالية الموسيقى وتربية تذوق الجمهور لها وتكون باختيار عازف منفرد او جوقة موسيقية تقدم حفل حفل موسيقي وتقام الفعاليات بالتعاوان مع عدد من المؤسسات ذات الصلة مثل: المعهد الأردني للموسيقى وفرقة الرواد الكبار وكليات الفنون في الجامعات الاردنية وعمادات شؤون الطلبة، ولدى المركز الثقافي الملكي تجهيزات مكتملة على صعيد المكان والتقنيات الصوتية والاضاءة .
وقال ان هنام برنامج شهري بعنوان (قامات) ، يهدف لتسليط الضوء على قامات ثقافية وفنية وفكرية محلية ينظمه المركز الثقافي الملكي لتسليط الضوء على الموروث الابداعي المحلي من خلال قامات باسقة سطرت اسمها في تاريخ الاردن من كتاب وفنانين ومفكرين، تستهل الفعالية الاولى بحفل استذكار للراحل تيسير سبول.
وأشار الى فعاليات الفن التشكيلي بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية في الفن التشكيلي مثل رابطة الفنانين التشكيليين والمتحف الوطني وعدد من كليات الفنون لترتيب معارض جماعية او فردية تقام في قاعة فخر النساء زيد.
ولفت العدوان الى برنامج فكري شهري بعنوان المنتدى الثقافي يهدف لتنشيط الحركة النقدية والفكرية استضافة ندوات فكرية تحفر في عدد من الظواهر الفكرية الجمالية والنقدية والاشكالية التي يعنى بها المثقف الأردني والعربي .
وخصص المركز الثقافي برنامج شهري للأيام الثقافية للمحافظات ، يتم فيه إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية لأحد المحافظات الأردنية٬ الفعاليات سيتم الترتيب لها عن طريق مديريات الثقافة ومراكز المحافظات وعدد من الناشطين المحليين وستتنوع ما بين التراث والادب والموسيقى والغناء بالإضافة لثقافة الطبخ والترويج السياحي مما يعكس الصورة الحضارية للمكان والديموغرافيا في بلدنا الحبيب
واشار الى برنامج رواق “صالون ثقافي “، يهدف للمساهمة في دعم المثقف الأردني والهيئات والتجمعات الثقافية خصوصا تلك المتعلقة بالقراءة للعمل على التشبيك بين اندية القراءة المنتشرة في عمان والمحافظات لخلق حالة تحفيزية للمتلقي ليكون جزء من الحالة الابداعية والثقافية وذلك من خلال توفير حاضنة مناسبة لهذه المجموعات ليصبح المركز الثقافي الملكي ملتقاهم ومكان تجمعهم.