رام الله – سرق مستوطنون متطرفون يهود صباح اليوم الأحد، ثمار الزيتون وكسروا أغصان الاشجار في أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة داخل سياج مستوطنة “ايتمار” جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي عورتا سعد عواد، ان المواطنين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم خارج سياج المستوطنة بعد حصولهم على تنسيق لخمسة أيام، إلا أنهم تفاجأوا بقيام المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون وتكسير الأغصان بشكل استفزازي.
وأضاف عواد، أن الاحتلال يسمح سنويا للمزارعين بقطف ثمار الزيتون في الأراضي الواقعة خارج سياج المستوطنة لمدة خمسة أيام في المناطق الواقعة شمال غرب المستوطنة في شهر تشرين الأول، ويومين لقطف الثمار في المنطقة الواقعة شمال شرق المستوطنة في شهر تشرين الثاني، فيما يسمح للمزارعين بقطف الثمار ليوم واحد فقط داخل سياج المستوطنة.
وأوضح أن مساحة الأراضي التي لا يسمح للمزارعين بدخولها إلا بتنسيق مسبق تبلغ ثمانية آلاف دونم خارج سياج المستوطنة، وخمسة آلاف دونم داخل السياج، من أصل 22 ألف دونم مساحة أراضي القرية الإجمالية.
وحسب تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية فقد حول المستوطنون القرى الفلسطينية في موسم قطاف الزيتون إلى ساحة مواجهات ساخنة.
– (بترا)