Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

على ماذا تنص مصفوفة الاجراءات الحكومية عند الانتقال للمرحلة (الصفراء) ؟

يتوقع انتقال الأردن إلى مستوى متوسط الخطورة (المنطقة الصفراء) مع تسجيل الأردن ما بين 10 إلى 20 اصابة محلية يوميا لمدة 7 أيام متتالية، أو تسجيل فحوصات ايجابية بالمرض بنسبة تتراوح بين 1 و2% من اجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد، وأن تكون جميع حالات الاصابة محلية وداخل المملكة.

وقالت مصفوفة الاجراءات الحكومية إنه عند الانتقال للمنطقة الصفراء (متوسط الخطورة) سيتم اجراء اغلاق جزئي (التركيز على جهود الحماية)، وتكون الحركة من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء، باستثناء يوم واحد يكون فيه الحظر شاملاً، مع السماح للسيارات الخاصة بنظام الفردي والزوجي، ولوسائل النقل العام وسيارات الأجرة وتطبيقات النقل الذكية والمواصلات العامة بسعة 50% خلال الأيام والساعات المسموحة، وذلك على مستوى المدن والمحافظات، بحسب آخر تعديل حكومي على المصفوفة.

ويسمح للقطاعات والنشاطات التالية بالعمل وهي: مقدمو الخدمات المهنية والعلاجية والتقنية (المحامون، العيادات الطبية، أطباء الأسنان، العلاج الطبيعي، النطق والسمع، شركات الاستشارات، المحاسبة والتدقيق وخدمات الأبحاث).

كما يسمح للمطاعم والمقاهي ومحلات بيع الحلويات بالعمل عبر التوصيل والمناولة فقط، ولمحلات الألبسة (دون غرف قياس) ومحلات الاكسسوار والمجوهرات، ومحلات العناية الشخصية (صالونات الحلاقة، ودراي كلين)، قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جميع المتاجر في مراكز التسوق الكبرى (المولات)، قطاع الانشاءات والمقاولات، ومنظمات المجتمع المدني، وأنشطة العمل الاجتماعي، وقطاع النقل مع ضوابط وقيود (طاقة استيعابية بنسبة 50%).

أما القطاعات الموقوفة تتمثل في: المدارس ورياض الأطفال، وصالات الأفراح وبيوت العزاء، والجامعات والكليات والمعاهد، والأنشطة الشبابية، ودور السينما، ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمؤتمرات والمعارض والفعاليات الثقافية والمهرجانات، والحمامات الشرقية، ومراكز التدريب والمراكز الثقافية، والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية.

فيما يسمح بالتنقل: للعاملين في الخطوط الأمامية (الأمن، والصحة)، حاملو التصاريح، تصاريح للحالات الطارئة الانسانية ولغاية ألف تصريح، الدبلوماسيون (وفق تعليمات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين)، والعمليات الجراحية غير الطارئة، الاجراءات الطبية، ومراكز التغذية، فيما يمنع كبار السن (70 سنة فما فوق) ومن يعانون من أمراض مزمنة، وحاملو التصاريح القاطمون في بؤر ومناطق انتشار ساخنة للوباء.

وبحسب المصفوفة يتم اجراء فحوصات (pcr) بزخم عال وبنسبة 80% من قدرة القطاع الصحي، مع ابقاء اجراءات تتبع المخالطين بنسبة 100% من قدرة فرق التقصي الوبائي، كما يتم تحديد النسب التشغيلية للقطاعات من قبل الجهات الحكومية بالتنسيق مع القطاع نفسه، وتفعيل واعلان خطط الاستجابة للطوارئ لكل الوزارات والمؤسسات والمحافظات.

وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة قد أعلن نية الحكومة اجراء تعديلات على المصفوفة، ما يعني عدم تطبيق كل ما جاء في المصفوفة في حال الانتقال الى المنطقة الصفراء.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version