أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، التزام الوزارة بالتعليم المباشر وابتداء العام الدراسي بشكل طبيعي يراعي إجراءات السلامة العامة، وإقرار التعليمات المناسبة في المدارس التي تشهد اكتظاظا في عدد طلابها.
وشدد على جاهزية الوزارة في حال تفعيل التعليم عن بعد إذا ازداد الوضع الوبائي سوءا لا قدر الله، بتطوير منصات تعليمية للصفوف الدراسية كافة، بشكل مختلف عما تم تقديمه في التجربة السابقة، موضحا أنه تم حوسبة جميع المناهج الدراسية، وتم شرح الدروس على يد معلمين أكفاء وعلى درجة عالية من الوضوح، وطورت المنصات لتستوعب أكبر عدد من الطلبة دون تأثرها بهذا الضغط، وهذا لا يمنع حدوث بعض الاختلالات الفنية أحيانا.
وأشار إلى أن هذا دور وزارة التربية والتعليم من ناحية توفير المادة العلمية ووسائل تحصيلها، لكن ذلك لا يلغي دور أولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية.
لافتا إلى وجود نحو مليون ونصف المليون من الطلبة في المدارس وليس من المعقول توفير مدرس لكل مادة لكل طالب في منزله، وبما أن الوزارة وفرت كل الوسائل ولم يقبل بعض الطلاب على الدراسة فهذه مسؤولية الأهل.
ونبه إلى توفير الوزارة عبر الصفحة الرسمية لها والمنصات، إرشادات ومواد خاصة لأولياء الأمور عن كيفية التعامل مع أبنائهم الطلبة وكيفية تشجيعهم على تلقي المادة العلمية في حال التعليم عن بعد، بالإضافة إلى فتح المنصة بكل الأوقات لمراعاة ظروف الأهالي وأوقات دوامهم في وظائفهم.