أطلقت السعودية رسميًّا، الأربعاء، حملتها لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، تحت شعار “معًا لمستقبل آسيا”. وتسعى السعودية للاستفادة من التطور الكبير الذي شهده القطاع الرياضي في البلاد في السنوات الأخيرة من أجل استضافة الحدث الكروي الأكبر في القارة الصفراء. وجاءت الحملة تحت شعار “معًا لمستقبل آسيا” والذي يجمع بين ثلاثة عناصر، هي الصقر الذهبي، وكرة القدم، والأجنحة. فالصقر الذهبي هو الطائر الوطني، وهو دلالة على الشغف القوي للشعب السعودي، في حين ترمز كرة القدم إلى التزام المملكة الجاد باستضافة كأس آسيا 2027 بأسلوبٍ جديد، يكفل تعزيز زخم هذه الرياضة وتوسيع تأثيرها وتحقيق أصداء إيجابية واسعة، ويتكامل الشعار مع الأجنحة التي ترمز إلى تعزيز الشراكات، والمضي قدمًا نحو تنظيم حدث ناجح من كافة النواحي. واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة العديد من الفعاليات الرياضية المختلفة والتي جعلت من المملكة عاصمة لمختلف الألعاب والرياضات وليس كرة القدم فحسب. وتملك السعودية سجلًا تاريخيًا في كأس آسيا حيث توج “الأخضر” السعودي بالبطولة 3 مرات في نسخ 1984، 1988 و1996 لكن المملكة لم يسبق لها استضافة البطولة، وهو الأمر الذي دفع المسؤولين لتقديم ملف قوي من أجل الفوز بشرف تنظيم البطولة في نسختها المقبلة لعام 2027. من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ ياسر المسحل: “في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تنفيذ عددا من الخطط التطويرية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، نرغب في تكريس شغفنا الكبير برياضة كرة القدم ودفعه قدمًا ليكون حافزًا لاستمرار النهوض بهذه الرياضة في شتى أرجاء آسيا، وتتمحور رؤيتنا التي كشفنا عنها ضمن ملف الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، حول خطة تنظيم متكاملة تتجاوز مجرد إقامة بطولة لكرة القدم، إذ نسعى للاستفادة من الزخم والمتابعة الكبيرة لهذه الرياضة في آسيا، لتوفير تجربة جديدة قوامها تبادل الأفكار البناءة مع الاتحادات الآسيوية للتوسع بإمكانات كرة القدم الآسيوية بالعموم، ونتطلع قدمًا لمشاركة الأفكار ذات الصلة بهذا الجانب مع جميع أعضاء أسرة كرة القدم الآسيوية خلال الأشهر المقبلة”.