بغداد – سجل شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلى نسبة اعتداءات فيما يخص حرية الصحافة في العراق ليصبح الأسوأ منذ عام 2003. حيث تم إغلاق 17 مؤسسة إعلامية وتعرض 88 صحافيا لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الامن العراقية ،تنوعت بين تهديدات بالتصفية، والاعتقالات من دون أوامر قضائية، وإصابات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، والضرب والمنع من التغطية الإعلامية.
وكانت كتل سياسية عراقية توصلت إلى اتفاق بدعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة. وتزامن هذا الاتفاق مع تزايد القمع الذي ارتفع لمستوى جديد ضد التظاهرات، ما جعل منظمة العفو الدولية تحذر من “حمام دم”.
ورغم هذا الاتفاق يواصل المتظاهرون الإبقاء على زخم الاحتجاجات الداعية إلى “إسقاط النظام”، حيث قتل يوم أمس 7 متظاهرين وأصيب 80 شخصا بعد أن استخدمت قوات الامن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع،