Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

تطورات هامة بشأن الثلوج القادمة للاردن .. تفاصيل

وفق التحديثات الصباحية لخرائط ونماذج الطقس العربية فان المؤشرات تتزايد لتعرض منطقة بلاد الشام والاردن لمنخفض قطبي عميق نهاية الاسبوع القادم .

ووفق اخر التحديثات فانه تم اطلاق اسم عاصفة ( اليكسا 2 ) على المنخفض القادم من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد تزايد المؤشرات لتعرض الاردن لثلوج كثيفة منتصف ونهاية الاسبوع القادم .

من جهتها تتابع دائرة الارصاد الجوية المنخفض القادم وستقوم بنشر كافة التفاصيل في الايام القادمة .

وفي نفس السياق  وبناء على ذلك فيُتوقع أن يكون الطقس على النحو التالي للعشرة أيام القادمة:

الأربعاء 10/2: طقس غالباً مُشمس و دافئ و درجة الحرارة تتجاوز 20 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

الخميس 11/2: تراجع على درجات الحرارة مع طقس غالباً مشمس و مائل للدفء و درجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

الجمعة 12/2: طقس غالباً مُشمس و دافئ مُجدداً و درجة الحرارة تقترب من 20 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

السبت 13/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع طقس غالباً مشمس و مائل للدفء و درجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

الأحد 14/2: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة مع غالباً مُشمس و دافئ بشكل كبير و درجة الحرارة تتجاوز 22 درجة مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

الاثنين 15/2: تراجع قليل على درجات الحرارة مع استمرار الطقس المُشمس في الغالب و المائل للدفء ودرجة الحرارة ما بين 17 و 19 مئوية في العاصمة و عدد من المدن.

من الثلاثاء وحتى الجمعة 16/2 إلى 19/2: سلسة من المُنخفضات الجوية التي رُبما تُصنف من الدرجات المُتقدمة. طقس بارد إلى شديد البرودة، غائم وممطر، وفرصة للثلوج فوق الجبال.

وأفاد أن فرصة تساقط الثلوج باتت أقرب من أي وقت مضى.

وتشير ذات الخرائط الجوية بأن رياحًا قطبية يتوقع أن تندفع الى المنطقة الشرقية من البحر الابيض المتوسط مع القسم الثاني من الاسبوع المقبل وقد تتعمق هذه الرياح القطبية إلى مستوى يسمح بحدوث تساقطات ثلجية واسعة النطاق ربما تطال عواصم بلاد الشام، إلا أنه لا يمكن البث في أمر تساقط الثلوج من الآن حيث أن المسافة الزمنية ما زالت بعيدة.

وأشار الموقع إلى أن موضوع تساقط الثلوج على عواصم بلاد الشام يعتبر أمرًا معقدًا يحتاج لتظافر العديد من العوامل مع بعضها البعض والتي يصعب استشعارها من قبل النمذجة الحاسوبية بهذا البعد الزمني الأمر الذي يجعل بعض التكهنات غير دقيقة وقابلة للتغيير ولكن بالرغم من ذلك فإنه لا يمكن انكار بأن مؤشرات النمذجة الحاسوبية لذات الفترة بشأن اندفاع رياح قطبية تعتبر الاقوى منذ عام 2015 مما يجعل حسابيًا فرصة الثلوج أقرب من أي وقتٍ مضى.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version