تجدهم في الميدان لا يأبهون لبرد قارس ، أو ثلج متراكم ، لا يأبهون لما يعانونه من حرارة متدنية ، يتلحفون الوطنية ، ليستدفئون بعملهم وإخلاصهم .
رجال الأمن العام ، كل في مكانه ، ورجال السير ، تنظر إليهم في ظلّ الأجواء الباردة ، فإذا هم يُقبلّون تفانيهم، لخدمة الوطن والمواطن .
في كلّ أرجاء الوطن ، تجد رجل الأمن لا ينحنون لتعبهم وكللهم ، يسابقون الفخر ، يعانقون المهنية ، يساعدون الأطفال والنساء وكبار السن ، يواجهون البرد والمطر بولائهم وانتمائهم .
جنود “أبو الحسين” ، المشاهد والمواقف تتحدّث عنهم ، وللصور كلمتها .