قال أمين عام سلطة المياه بالوكالة المهندس أحمد عليمات وزارة المياه والري إن البرامج الرقابية المنفذة على نوعية المياه تضمن جودتها، وما يتم تزويد المواطنين به آمنة 100%.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن وزارة الصحة مخولة باغلاق أي مصدر مائي في حال كان هناك أي مشكلة به دون العودة لوزارة المياه أو الشركات التابعة لها.
وبين أن هناك رقابة بشكل مكثف على حوض الهيذان ويتم ايقافها احترازيا في حال حدوث تعكر في المياه نتيجة السيول بوادي الهيدان والوالة.
بدوره، أكد أمين عام وزارة المياه والري المهندس محمد الرشيد أن الوزارة تركز على استدامة مصادر المياه الجوفية وتقديم خدمات الصرف الصحي للمواطن.
وقال إن مصادر المياه في الأردن محدودة وأغلبها جوفية والحد الآمن للسحب منها 270 مليون متر مكعب، والضخ يصل إلى 3 أضعاف هذه الكمية بسبب زيادة الطلب على المياه، ويستهلك اللاجئون السوريين 20% من المياه.
وأضاف أن هناك نمذجة رياضية وهو علم حديث لمعرفة الوضع المائي المستقبلي ويجب البحث عن مصادر مياه جديدة وتحلية المياه خيار استراتيجي والحكومة بصدد تنفيذ ناقل المياه الوطني لتوفير 250 مليون متر مكعب على مرحلتين، اضافة لوجود حاجة لمصادر مياه اضافية.
وبين أن عملية رصد المياه الجوفية والسطحية تعرف عمليات التبخر والداخلة لمصادر المياه ومن خلال هذه الآلية يتم معرفة كمية المياه الآمنة ليتم ضخها.
من جانبها، قالت أمين عام سلطة وادي الأردن بالوكالة المهندسة منار محاسنة إن السلطة تعمل على استغلال الموسم المطري لتجميع أكبر كمية من مياه الأمطار وذلك عبر مشاريع الحصاد المائد لتعزيز كمية المياه في السدود، ويوجد 14 سدا رئيسيا في الأردن بسعة تخزين تبلغ 366 مليون متر مكعب، وتغذية المياه الجوفية.
وأضافت أن سد الوالة تبلغ سعته التخزينية 9 ملايين متر مكعب وهناك خطة لرفع تخزينه إلى 25 مليون متر مكعب خلال العام الحالي.
وبينت أن هناك مراقبة دورية لكافة سدود المملكة، ويتم فحص كميات المياه في السد ونوعية المياه فيه.