رام الله -شارك صحفيون وممثلون عن هيئات وطنية بالوقفة التضامنية مع العاملين في تلفزيون فلسطين التي اقيمت اليوم، أمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في رام الله ، معبرين عن رفضهم لقرار قوات الاحتلال بإغلاق مكتب التلفزيون بالقدس واستدعاء طاقم التلفزيون للتحقيق معهم.
والقيت في الوقفة كلمات أكد فيها المتحدثون ان قيام سلطات الاحتلال باغلاق التلفزيون تعبير سافر عن سياسة الاحتلال العنصرية والفاشية وامعانا في الاعتداءات والانتهاكات للحريات العامة وبشكل خاص حرية الرأي والتعبير.
وبينوا أن قرار اغلاق مقر تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين ومنع العاملين فيه من ممارسة عملهم في المدينة المحتلة في محاولة لنفي فلسطينية وإسلامية المدينة المقدسة وتهويدها ظاهريا امام العالم في محاولة يائسة وبائسة للقفز عن الجذور الممتدة عميقا في الأرض الناطقة بلغة الضاد رغم انف الاحتلال.
ودان المشاركون قرار دولة الاحتلال الذي يعكس افلاس ومأزق دولة الاحتلال وقياداتها ومن يقف خلفها ،لافتين أن كافة المحاولات البائسة التي تقوم بها دولة الاحتلال بدعم من أمريكا من قمع للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير لن تنفي فلسطينية القدس وعروبتها ولن تنجح في انتزاع المدينة المقدسة من وجدان الشعب الفلسطيني ولن تحول دون استمرار النضال والتضحية لتحرير فلسطين وكنس هذا الاحتلال الفاشي.