بحثت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها العلي مع صناعيين في منطقة أبو علندا اليوم السبت، مجموعة من المعوقات التي تواجههم في السوق المحلي والأسواق التصديرية وكلف الإنتاج والبدائل المتاحة لتخفيضها لا سيما في ضوء ارتفاع أسعار الشحن من الأسواق العالمية وآليات تعزيز الترابطات الصناعية.
وقد جاء ذلك خلال زيارة قامت بها الوزيرة إلى عدد من المصانع ومزودي قطع الغيار والخدمات المساندة للمصانع في منطقة أبو علندا وضمن عدة قطاعات؛ وذلك في اطار التواصل المستمر مع الصناعيين ميدانيا والاطلاع على سير العمل في المصانع والالتقاء بالمستثمرين فيها.
وأكدت الوزيرة حرص الوزارة على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ومساعدته على زيادة قدراته التصديرية الى الأسواق الخارجية.
وأشادت بالقطاع الصناعي ودوره في الاقتصاد الوطني ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وقالت أنه سيتم متابعة ودراسة كافة الملاحظات التي تقدم بها الصناعيون خلال الجولة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية وغرفة صناعة الأردن.
ورافق الوزيرة في الجولة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة بالوكالة المهندس حسن العمري ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان وعضو غرفة صناعة عمان تميم القصراوي والدكتور نائل الحسامي مدير عام غرفة صناعة عمان والمهندس إيهاب القادري ممثل قطاع المحيكات والمهندس أحمد البس ممثل قطاع الصناعات الكيماوية وعدد من المختصين بالصناعة في الوزارة .